responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 908

فقال: يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ يعني الأصنام لَنْ يَخْلُقُوا ذُبٰاباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبٰابُ شَيْئاً لاٰ يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطّٰالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ يعني الذباب.

99-/7420 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْغُمْشَانِيِّ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَشَلِّ بَيَّاعِ الْأَنْمَاطِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَتْ قُرَيْشٌ تُلَطِّخُ الْأَصْنَامَ الَّتِي كَانَتْ حَوْلَ الْكَعْبَةِ بِالْمِسْكِ وَ الْعَنْبَرِ،وَ كَانَ يَغُوثُ قِبَالَ الْبَابِ،وَ كَانَ يَعُوقُ عَنْ يَمِينِ الْكَعْبَةِ،وَ كَانَ نَسْرٌ عَنْ يَسَارِهَا،وَ كَانُوا إِذَا دَخَلُوا،خَرُّوا سُجَّداً لِيَغُوثَ،وَ لاَ يَنْحَنُونَ،ثُمَّ يَسْتَدِيرُونَ بِحِيَالِهِمْ إِلَى يَعُوقَ،ثُمَّ يَسْتَدِيرُونَ بِحِيَالِهِمْ إِلَى نَسْرٍ،ثُمَّ يُلَبُّونَ،فَيَقُولُونَ:لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ،لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ،إِلاَّ شَرِيكٌ هُوَ لَكَ،تَمْلِكُهُ وَ مَا مَلَكَ».

قَالَ:«فَبَعَثَ اللَّهُ ذُبَاباً أَخْضَرَ،لَهُ أَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ،فَلَمْ يُبْقِ مِنْ ذَلِكَ الْمِسْكِ وَ الْعَنْبَرِ شَيْئاً إِلاَّ أَكَلَهُ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبٰاباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبٰابُ شَيْئاً لاٰ يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطّٰالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ ».

قوله تعالى:

اَللّٰهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاٰئِكَةِ رُسُلاً وَ مِنَ النّٰاسِ [75] /7421 _2-علي بن إبراهيم:أي يختار،و هو:جبرئيل،و ميكائيل،و إسرافيل،و ملك الموت،و من الناس:

الأنبياء،و الأوصياء؛فمن الأنبياء:نوح،و إبراهيم،و موسى،و عيسى،و محمد(صلّى اللّه عليهم أجمعين)،و من هؤلاء الخمسة:رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)؛و من الأوصياء؛أمير المؤمنين،و الأئمة(عليهم السلام).و فيه تأويل غير هذا.

99-/7422 _3- الطَّبْرِسِيُّ فِي(الْإِحْتِجَاجِ):عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي جَوَابِ سُؤَالِ زِنْدِيقٍ،قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):

«أَمَّا قَوْلُ اللَّهِ: اَللّٰهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا [1]وَ قَوْلُهُ: يَتَوَفّٰاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ [2]وَ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنٰا [3]وَ تَتَوَفّٰاهُمُ الْمَلاٰئِكَةُ طَيِّبِينَ [4]وَ اَلَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ الْمَلاٰئِكَةُ ظٰالِمِي أَنْفُسِهِمْ [5]فَهُوَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى،أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَتَوَلَّى ذَلِكَ بِنَفْسِهِ،وَ فِعْلُ رُسُلِهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ فِعْلُهُ،لِأَنَّهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ،فَاصْطَفَى جَلَّ ذِكْرُهُ مِنَ


_1) -الكافي 4:11/542.
_2) -تفسير القمّيّ 2:87.
_3) -الإحتجاج:247.

[1] الزمر 39:42.

[2] السجدة 32:11.

[3] الأنعام 6:61.

[4] النحل 16:32.

[5] النحل 16:28.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 908
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست