الجزء الثالث
سورة يونس
سورة يونس فضلها:
99-/4827 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ يُونُسَ فِي كُلِّ شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ لَمْ يُخَفْ عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ،وَ كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ».
العيّاشيّ:عن فضيل الرسان،عن أبي عبد اللّه(عليه السلام)الحديث بعينه [1].
99-/4828 _2- عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ مُحَمَّدٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «اقْرَأْ».قُلْتُ:مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أَقْرَأُ؟قَالَ:
«اقْرَأْ مِنَ السُّورَةِ السَّابِعَةِ» [2].
قَالَ:فَجَعَلْتُ أَلْتَمِسُهَا،فَقَالَ:«اقْرَأْ سُورَةَ يُونُسَ»فَقَرَأْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىٰ وَ زِيٰادَةٌ وَ لاٰ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لاٰ ذِلَّةٌ [3]ثُمَّ قَالَ:«حَسْبُكَ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):إِنِّي لَأَعْجَبُ كَيْفَ لاَ أَشِيبُ إِذَا قَرَأْتُ الْقُرْآنَ!».
99-/4829 _3- وَ مِنْ كِتَابِ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ وَ الْحَسَنَاتِ بِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ يُونُسَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ صَدَّقَ بِهِ،وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا فِي مَنْزِلِهِ وَ سَمَّى جَمِيعَ مَنْ فِي الدَّارِ وَ كَانَ بِهِمْ عُيُوبٌ ظَهَرَتْ،وَ مَنْ كَتَبَهَا فِي طَسْتٍ وَ غَسَلَهَا بِمَاءٍ نَظِيفٍ وَ عَجَنَ بِهَا دَقِيقاً عَلَى أَسْمَاءِ الْمُتَّهَمِينَ وَ خَبَزَهُ،وَ كَسَرَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ قِطْعَةً وَ أَكَلَهَا الْمُتَّهَمُ،فَلاَ يَكَادُ يَبْلَعُهَا،وَ لاَ يَبْلَعُهَا أَبَداً وَ يُقِرُّ بِالسَّرِقَةِ».
[1] تفسير العيّاشيّ 2:2/119.
[2] قوله(السابعة)تصحيف(التاسعة)يؤيّده ما في الكافي 2:462 حيث روى نفس الحديث و فيه(التاسعة)و ذلك بجعل الأنفال و التوبة سورة واحدة.
[3] يونس 10:26.