responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 886

الْأَرْضِ» فَكُلُوا مِنْهٰا وَ أَطْعِمُوا الْقٰانِعَ وَ الْمُعْتَرَّ قَالَ:«الْقَانِعُ:اَلَّذِي يَرْضَى بِمَا أَعْطَيْتَهُ،وَ لاَ يَسْخَطُ،وَ لاَ يَكْلَحُ، وَ لاَ يُزَبِّدُ [1] شِدْقُهُ غَضَباً،وَ الْمُعْتَرُّ:اَلْمَارُّ بِكَ لِتُطْعِمَهُ».

99-/7344 _8- وَ عَنْهُ:بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ صَفْوَانَ،عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ، قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ سَعْدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ قَدِمَ حَاجّاً،فَلَقِيَ أَبِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ:إِنِّي سُقْتُ هَدْياً، فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟فَقَالَ:أَطْعِمْ أَهْلَكَ ثُلُثاً،وَ أَطْعِمِ الْقَانِعَ ثُلُثاً،وَ أَطْعِمِ الْمِسْكِينَ ثُلُثاً.

قُلْتُ:اَلْمِسْكِينُ هُوَ السَّائِلُ؟قَالَ:نَعَمْ،وَ الْقَانِعُ:اَلَّذِي يَقْنَعُ بِمَا أَرْسَلْتَ إِلَيْهِ مِنَ الْبَضْعَةِ فَمَا فَوْقَهَا،وَ الْمُعْتَرُّ:

الَّذِي يَعْتَرِيكَ لاَ يَسْأَلُكَ».

/7345 _9-علي بن إبراهيم،قال:القانع:الذي يسأل فتعطيه،و المعتر:الذي يعتريك فلا يسأل.

قوله تعالى:

لَنْ يَنٰالَ اللّٰهَ لُحُومُهٰا وَ لاٰ دِمٰاؤُهٰا وَ لٰكِنْ يَنٰالُهُ التَّقْوىٰ مِنْكُمْ [37] /7346 _1-علي بن إبراهيم،أي لا يبلغ ما يتقرب به إلى اللّه،و إن نحرها،إذا لم يتق اللّه،و إنّما يتقبل اللّه من المتقين.

قوله تعالى:

لِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلىٰ مٰا هَدٰاكُمْ وَ بَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ [37] /7347 _2-علي بن إبراهيم،قال:التكبير أيّام التشريق:في الصلاة بمنى في عقيب خمس عشرة صلاة،و في الأمصار عقيب عشر صلوات.

99-/7348 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنْ


_8) -معاني الأخبار:2/208.
_9) -تفسير القمّيّ 2:84.
_1) -تفسير القمّيّ 2:84.
_2) -تفسير القمّيّ 2:84.
_3) -الكافي 4:3/516.

[1] زَبَّدَ شدقُه:خرج زبده.«أقرب الموارد-زبد-1:453».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 886
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست