responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 870

/7276 _8-علي بن إبراهيم:في معنى الآية،قال:قال نزلت فيمن يلحد في أمير المؤمنين(عليه السلام)و يظلمه.

قوله تعالى:

وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطّٰائِفِينَ وَ الْقٰائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ [26]

99-/7277 _1- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ،عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ،قَالَ:قَالَ الْإِمَامُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطّٰائِفِينَ وَ الْقٰائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ يَعْنِي بِهِمْ آلَ مُحَمَّدٍ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ)».

و قد تقدمت الروايات في ذلك في سورة البقرة [1].

قوله تعالى:

وَ أَذِّنْ فِي النّٰاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجٰالاً وَ عَلىٰ كُلِّ ضٰامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ [27] /7278 _2-علي بن إبراهيم،يقول:الإبل المهزولة.و قرء:«يأتون من كل فج عميق».

قال:و لما فرغ إبراهيم(عليه السلام)من بناء البيت،أمره اللّه أن يؤذن في الناس بالحج،فقال:يا ربّ،و ما يبلغ صوتي؟فقال اللّه تعالى:عليك الأذان و علي البلاغ.و ارتفع على المقام و هو يومئذ يلاصق البيت،فارتفع به المقام حتى كأنّه [2] أطول من الجبال،فنادى،و أدخل إصبعيه في أذنيه [3]،و أقبل بوجهه شرقا و غربا،يقول:أيها الناس كتب عليكم الحجّ إلى البيت العتيق فأجيبوا ربكم»فأجابوه من تحت البحور السبعة،و من بين المشرق و المغرب إلى منقطع التراب من أطراف الأرض كلها،و من أصلاب الرجال و أرحام النساء بالتلبية:لبيك اللّهمّ لبيك.أ و لا ترونهم يأتون يلبون؟فمن حج من يومئذ إلى يوم القيامة فهم ممن استجاب لله،و ذلك:قوله:


_8) -تفسير القمّيّ 2:83.
_1) -تأويل الآيات 1:7/335.
_2) -تفسير القمّيّ 2:83.

[1] تقدمت في تفسير الآية(125)من سورة البقرة.

[2] في«ج»و المصدر:كان.

[3] في«ج،ي،ط»:إصبعه في أذنه.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 870
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست