وَ أَذِّنْ فِي النّٰاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجٰالاً وَ عَلىٰ كُلِّ ضٰامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ [27] /7278 _2-علي بن إبراهيم،يقول:الإبل المهزولة.و قرء:«يأتون من كل فج عميق».
قال:و لما فرغ إبراهيم(عليه السلام)من بناء البيت،أمره اللّه أن يؤذن في الناس بالحج،فقال:يا ربّ،و ما يبلغ صوتي؟فقال اللّه تعالى:عليك الأذان و علي البلاغ.و ارتفع على المقام و هو يومئذ يلاصق البيت،فارتفع به المقام حتى كأنّه [2] أطول من الجبال،فنادى،و أدخل إصبعيه في أذنيه [3]،و أقبل بوجهه شرقا و غربا،يقول:أيها الناس كتب عليكم الحجّ إلى البيت العتيق فأجيبوا ربكم»فأجابوه من تحت البحور السبعة،و من بين المشرق و المغرب إلى منقطع التراب من أطراف الأرض كلها،و من أصلاب الرجال و أرحام النساء بالتلبية:لبيك اللّهمّ لبيك.أ و لا ترونهم يأتون يلبون؟فمن حج من يومئذ إلى يوم القيامة فهم ممن استجاب لله،و ذلك:قوله: