responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 714

قوله تعالى:

إِذْ قٰالَ لِأَبِيهِ يٰا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مٰا لاٰ يَسْمَعُ وَ لاٰ يُبْصِرُ وَ لاٰ يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً -إلى قوله تعالى- وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ لِسٰانَ صِدْقٍ عَلِيًّا [42-50]

99-/6888 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ،قَالَ:حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ الْعَبَّاسِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْكُوفِيُّ الْفَزَارِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الزَّيَّاتُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَزْدِيُّ،عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ،عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)-وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ فِيمَا ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ-فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِيمَا ذَكَرَ: «ثُمَّ الْعُزْلَةُ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ الْعَشِيرَةِ مُضَمَّنٌ مَعْنَاهُ فِي قَوْلِهِ: وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ مٰا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ الْآيَةَ.

وَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ،بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يٰا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مٰا لاٰ يَسْمَعُ وَ لاٰ يُبْصِرُ وَ لاٰ يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً* يٰا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جٰاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مٰا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرٰاطاً سَوِيًّا* يٰا أَبَتِ لاٰ تَعْبُدِ الشَّيْطٰانَ إِنَّ الشَّيْطٰانَ كٰانَ لِلرَّحْمٰنِ عَصِيًّا* يٰا أَبَتِ إِنِّي أَخٰافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذٰابٌ مِنَ الرَّحْمٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطٰانِ وَلِيًّا .

وَ دَفَعَ السَّيِّئَةَ بِالْحَسَنَةِ،وَ ذَلِكَ لَمَّا قَالَ لَهُ أَبُوهُ: أَ رٰاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يٰا إِبْرٰاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا فَقَالَ فِي جَوَابِ أَبِيهِ سَلاٰمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كٰانَ بِي حَفِيًّا .

ثُمَّ الْحُكْمُ وَ الاِنْتِمَاءِ إِلَى الصَّالِحِينَ فِي قَوْلِهِ: رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصّٰالِحِينَ [1]يَعْنِي بِالصَّالِحِينَ الَّذِينَ لاَ يَحْكُمُونَ إِلاَّ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،وَ لاَ يَحْكُمُونَ بِالْآرَاءِ وَ الْمَقَايِيسِ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُ مَنْ يَكُونُ بَعْدَهُ مِنَ الْحُجَجِ بِالصِّدْقِ،بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ: وَ اجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ [2]أَرَادَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ الْفَاضِلَةِ، فَأَجَابَهُ اللَّهُ،وَ جَعَلَ لَهُ وَ لِغَيْرِهِ مِنَ أَنْبِيَائِهِ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ،وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ لِسٰانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ».

99-/6889 _2- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا)قَالاَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ مُنَجِّماً لِنُمْرُودَ بْنِ كَنْعَانَ،وَ كَانَ نُمْرُودُ لاَ يَصْدُرُ إِلاَّ عَنْ رَأْيِهِ،فَنَظَرَ فِي النُّجُومِ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي،فَأَصْبَحَ، فَقَالَ:لَقَدْ رَأَيْتُ فِي لَيْلَتِي هَذِهِ عَجَباً،فَقَالَ لَهُ نُمْرُودُ:وَ مَا هُوَ؟


_1) -معاني الأخبار:1/126.
_2) -كمال الدين و تمام النعمة:7/138.

[1] الشعراء 26:83.

[2] الشعراء 26:84.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 714
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست