responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 614

فَقِيلَ لَهُ:وَ مَا كَلَّفَهُمْ قَوْمُهُمْ؟فَقَالَ:«كَلَّفُوهُمُ الشِّرْكَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ،فَأَظْهَرُوا لَهُمُ الشِّرْكَ وَ أَسَرُّوا الْأَيْمَانَ حَتَّى جَاءَهُمُ الْفَرَجُ».

99-/6624 _9- عَنْ دُرُسْتَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «مَا بَلَغَتْ تَقِيَّةُ أَحَدٍ مَا بَلَغَتْ تَقِيَّةُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ، كَانُوا لَيَشُدُّونَ الزَّنَانِيرَ [1]،وَ يَشْهَدُونَ الْأَعْيَادَ،وَ أَعْطَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ».

99-/6625 _10- عَنِ الْكَاهِلِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «إِنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ كَانُوا أَسَرُّوا الْإِيمَانَ وَ أَظْهَرُوا الْكُفْرَ،وَ كَانُوا عَلَى إِجْهَارِ الْكُفْرِ أَعْظَمَ أَجْراً مِنْهُمْ عَلَى إِسْرَارِ الْإِيمَانِ».

99-/6626 _11- عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ [2]،قَالَ:قَالَ لِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا سُلَيْمَانُ،مَنِ الْفَتَى؟قَالَ:فَقُلْتُ:لَهُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،الْفَتَى عِنْدَنَا الشَّابُّ،قَالَ لِي:«أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ كَانُوا كُهُولاً فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ فِتْيَةً بِإِيمَانِهِمْ.يَا سُلَيْمَانُ،مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ اتَّقَى فَهُوَ الْفَتَى».

99-/6627 _12- عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: قُلْتُ لَهُ:قَدْ فَهِمْتُ نُقْصَانَ الْإِيمَانِ وَ تَمَامَهُ،فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ زِيَادَتُهُ،وَ مَا الْحُجَّةُ فِيهَا؟ قَالَ:«قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذٰا مٰا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زٰادَتْهُ هٰذِهِ إِيمٰاناً إِلَى قَوْلِهِ:

رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ [3] ،وَ قَالَ: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْنٰاهُمْ هُدىً وَ لَوْ كَانَ كُلُّهُ وَاحِداً لاَ زِيَادَةَ فِيهِ وَ لاَ نُقْصَانَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى أَحَدٍ،وَ لاَ تَسْتَوِي النِّعْمَةُ فِيهِ وَ لاَ يَسْتَوِي النَّاسُ، وَ بَطَلَ التَّفْضِيلُ،وَ لَكِنْ بِتَمَامِ الْإِيمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّةَ،وَ بِالزِّيَادَةِ فِي الْإِيمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ وَ بِالنُّقْصَانِ مِنْهُ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ».

وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ تَقَدَّمَ بِطُولِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ إِذٰا مٰا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زٰادَتْهُ هٰذِهِ إِيمٰاناً مِنْ آخِرِ سُورَةِ بَرَاءَةَ [4].

99-/6628 _13- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْبِطِّيخِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ: لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرٰاراً وَ لَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً .


_9) -تفسير العيّاشي 2:9/323.
_10) -تفسير العيّاشي 2:10/323.
_11) -تفسير العيّاشي 2:11/32.
_12) -تفسير العيّاشي 2:12/323.
_13) -تفسير العيّاشي 2:13/324.

[1] الزَّنَانِير:جمع زُنَّار،و هو شيء يشدّه الذمّي على وسطه.«لسان العرب-زنر-4:330».

[2] في المصدر،و«ط»نسخة بدل:النهدي.

[3] التوبة 9:124-125.

[4] الكافي 2:1/28،و تقدّم في الحديث(1)من تفسير الآية(124-125)من سورة التوبة.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 614
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست