99-/6263 _16- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفِ بِالْمِنْقَرَيِّ،عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «إِنَّ الَّذِي يَلِي حِسَابَ النَّاسِ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَأَمَّا يَوْمَ الْقِيَامَةِ،فَإِنَّمَا هُوَ بَعْثٌ إِلَى الْجَنَّةِ وَ بَعْثٌ إِلَى النَّارِ».
قوله تعالى:
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهٰا [7]
99-/6264 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ،وَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرَانَ النَّقَّاشُ،وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ)،قَالُوا:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:قَالَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ تَذَكَّرَ مُصَابَنَا فَبَكَى أَوْ أَبْكَى [1] لَمْ تَبْكِ عَيْنُهُ يَوْمَ تَبْكِي الْعُيُونُ،وَ مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً يُحْيَا فِيهِ أَمْرُنَا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ فِيهِ الْقُلُوبُ».
قَالَ:وَ قَالَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهٰا قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنَّ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا رَبٌّ يَغْفِرُ لَهَا».
فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ -إلى قوله تعالى- وَ جَعَلْنٰا جَهَنَّمَ لِلْكٰافِرِينَ حَصِيراً [7-8] /6265 _2-علي بن إبراهيم:في قوله تعالى: فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ يعني القائم(عليه السلام)و أصحابه لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ يعني:ليسودوا وجوهكم وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمٰا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ يعني:رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)و أصحابه و أمير المؤمنين(عليه السلام)و أصحابه وَ لِيُتَبِّرُوا مٰا عَلَوْا تَتْبِيراً :أي يعلوا عليكم و يقتلوكم، ثم عطف على آل محمد(عليه و عليهم السلام)،فقال: عَسىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ :أي ينصركم على
[1] في المصدر:و أبكى.