responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 374

خَالَفَهُ.أَنْتُمْ-وَ اللَّهِ-عَلَى فُرُشِكُمْ نِيَامٌ،لَكُمْ أَجْرُ الْمُجَاهِدِينَ،وَ أَنْتُمْ-وَ اللَّهِ-فِي صَلاَتِكُمْ لَكُمْ أَجْرُ الصَّافِّينَ فِي سَبِيلِهِ، وَ أَنْتُمْ-وَ اللَّهِ-اَلَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ نَزَعْنٰا مٰا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوٰاناً عَلىٰ سُرُرٍ مُتَقٰابِلِينَ إِنَّمَا شِيعَتُنَا أَصْحَابُ الْأَرْبَعَةِ أَعْيُنٍ عَيْنَيْنِ فِي الرَّأْسِ،وَ عَيْنَيْنِ فِي الْقَلْبِ،أَلاَ وَ الْخَلاَئِقُ كُلُّهُمْ كَذَلِكَ،إِلاَّ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَتَحَ أَبْصَارَكُمْ،وَ أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ».

99-/5892 _5- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ: إِخْوٰاناً عَلىٰ سُرُرٍ مُتَقٰابِلِينَ .

قَالَ:«وَ اللَّهِ مَا عَنَى غَيْرَكُمْ».

99-/5893 _6- عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَنْتُمْ-وَ اللَّهِ-اَلَّذِينَ قَالَ اللَّهُ: وَ نَزَعْنٰا مٰا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوٰاناً عَلىٰ سُرُرٍ مُتَقٰابِلِينَ إِنَّمَا شِيعَتُنَا أَصْحَابُ الْأَرْبَعَةِ أَعْيُنٍ:عَيْنَيْنِ فِي الرَّأْسِ،وَ عَيْنَيْنِ فِي الْقَلْبِ،أَلاَ وَ الْخَلاَئِقُ كُلُّهُمْ كَذَلِكَ،إِلاَّ أَنَّ اللَّهَ فَتَحَ أَبْصَارَكُمْ وَ أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ».

99-/5894 _7- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ وَ لاَ امْرَأَةٌ إِلاَّ وَ مَلاَئِكَةُ اللَّهِ يَأْتُونَهُ بِالسَّلاَمِ،وَ أَنْتُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ: وَ نَزَعْنٰا مٰا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوٰاناً عَلىٰ سُرُرٍ مُتَقٰابِلِينَ ».

99-/5895 _8- وَ مِنْ طَرِيقِ الْمُخَالِفِينَ،مَا نَقَلَهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ،عَنْ رِجَالِهِ،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ،أَنَا أَمْ فَاطِمَةُ؟قَالَ:فَاطِمَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ،وَ أَنْتَ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْهَا.

وَ قَالَ:وَ كَأَنِّي بِكَ وَ أَنْتَ عَلَى حَوْضِي تَذُودُ عَنْهُ النَّاسُ،وَ إِنَّ عَلَيْهِ أَبَارِيقَ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ،وَ إِنِّي وَ أَنْتَ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ فِي الْجَنَّةِ: إِخْوٰاناً عَلىٰ سُرُرٍ مُتَقٰابِلِينَ وَ أَنْتَ مَعِي وَ شِيعَتُكَ،ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): وَ نَزَعْنٰا مٰا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوٰاناً عَلىٰ سُرُرٍ مُتَقٰابِلِينَ لاَ يَنْظُرُ أَحَدُكُمْ فِي قَفَا صَاحِبِهِ».

99-/5896 _9- أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي(مُسْنَدِهِ):يَرْفَعُهُ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَبِي أَوْفَى،قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي مَسْجِدِهِ،فَذَكَرَ قِصَّةَ مُؤَاخَاةِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بَيْنَ أَصْحَابِهِ،فَقَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَهُ-يَعْنِي لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)::«لَقَدْ ذَهَبَتْ رُوحِي وَ انْقَطَعَ ظَهْرِي حِينَ رَأَيْتُكَ فَعَلْتَ،بِأَصْحَابِكَ مَا فَعَلْتَ،غَيْرِي،فَإِنْ كَانَ هَذَا مِنْ سَخَطٍ عَلَيَّ فَلَكَ الْعُتْبَى وَ الْكَرَامَةُ».فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً،مَا أَخَّرْتُكَ إِلاَّ لِنَفْسِي،فَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى،إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي،وَ أَنْتَ أَخِي وَ وَارِثِي».

قَالَ:«وَ مَا أَرِثُ مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟»قَالَ:«مَا أَوْرَثَ الْأَنْبِيَاءُ قَبْلِي».قَالَ:«مَا أَوْرَثَ الْأَنْبِيَاءُ قَبْلَكَ؟»قَالَ:«كِتَابَ اللَّهِ وَ سُنَّةَ نَبِيِّهِمْ؛وَ أَنْتَ مَعِي فِي قَصْرِي فِي الْجَنَّةِ مَعَ ابْنَتِي فَاطِمَةَ،وَ أَنْتَ أَخِي وَ رَفِيقِي»ثُمَّ تَلاَ رَسُولُ


_5) -تفسير العيّاشي 2:22/244.
_6) -تفسير العيّاشي 2:23/244.
_7) -تفسير العيّاشي 2:24/244.
_8) -...مجمع الزوائد 9:173.
_9) -...فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 2:1085/638،فرائد السمطين 1:80/115 و 1:83/121،ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ ابن عساكر 1:138/123.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست