responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 366

أَصْحَابُهُ:أَيْنَ تُرِيدُ وَ قَدْ ظَفِرْتَ؟فَيَقُولُ:إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ،إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ،فَيَلْحَقُهُ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَيَطْعُنُهُ طَعْنَةً بَيْنَ كَتِفَيْهِ،فَيَكُونُ هَلاَكُهُ وَ هَلاَكُ جَمِيعِ أَشْيَاعِهِ،فَعِنْدَ ذَلِكَ يُعْبَدُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاَ يُشْرَكُ بِهِ شَيْءٌ،وَ يَمْلِكُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَرْبَعاً وَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ سَنَةٍ،حَتَّى يَلِدَ الرَّجُلُ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَلْفَ وَلَدٍ مِنْ صُلْبِهِ ذَكَرٍ،فِي كُلِّ سَنَةٍ ذَكَرٌ،وَ عِنْدَ ذَلِكَ تَظْهَرُ الْجَنَّتَانِ الْمُدْهَامَّتَانِ،عِنْدَ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَ مَا حَوْلَهُ بِمَا شَاءَ اللَّهُ».

99-/5865 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبَانٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِذَا أَتَى الْمُلْتَزَمَ [1]،قَالَ:اَللَّهُمَّ إِنَّ عِنْدِي أَفْوَاجاً مِنْ ذُنُوبٍ وَ أَفْوَاجاً مِنْ خَطَايَا،وَ عِنْدَكَ أَفْوَاجاً مِنْ رَحْمَةٍ وَ أَفْوَاجاً مِنْ مَغْفِرَةٍ، يَا مَنِ اسْتَجَابَ لِأَبْغَضِ خَلْقِهِ إِلَيْهِ إِذْ قَالَ: فَأَنْظِرْنِي إِلىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ اسْتَجِبْ لِي،وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا».

99-/5866 _5- عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ إِبْلِيسَ عَبَدَ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فِي رَكْعَتَيْنِ سِتَّةَ آلاَفِ سَنَةٍ،وَ كَانَ مِنْ إِنْظَارِ اللَّهِ إِيَّاهُ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ بِمَا سَبَقَ مِنْ تِلْكَ الْعِبَادَةِ».

99-/5867 _6- عَنْ وَهْبِ بْنِ جُمَيْعٍ مَوْلَى إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ إِبْلِيسَ:

رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قٰالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ* إِلىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ لَهُ وَهْبٌ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،أَيُّ يَوْمٍ هُوَ؟ قَالَ:«يَا وَهْبُ،أَ تَحْسَبُ أَنَّهُ يَوْمُ يَبْعَثُ اللَّهُ فِيهِ النَّاسَ؟إِنَّ اللَّهَ أَنْظَرَهُ إِلَى يَوْمِ يَبْعَثُ فِيهِ قَائِمَنَا،فَإِذَا بَعَثَ اللَّهُ قَائِمَنَا كَانَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ،وَ جَاءَ إِبْلِيسُ حَتَّى يَجْثُوَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ،فَيَقُولُ:يَا وَيْلَهُ مِنْ هَذَا الْيَوْمِ،فَيَأْخُذُ بِنَاصِيَتِهِ فَيَضْرِبُ عُنُقَهُ،فَذَلِكَ الْيَوْمُ هُوَ الْوَقْتُ الْمَعْلُومُ».

99-/5868 _7- شَرَفُ الدِّينِ النَّجَفِيُّ:بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ،مَرْفُوعاً إِلَى وَهْبِ بْنِ جُمَيْعٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ إِبْلِيسَ وَ قَوْلِهِ: رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قٰالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ* إِلىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ أَيُّ يَوْمٍ هُوَ؟ قَالَ:«يَا وَهْبُ،أَ تَحْسَبُ أَنَّهُ يَوْمُ يَبْعَثُ اللَّهُ النَّاسَ؟لاَ،وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْظَرَهُ إِلَى يَوْمِ يَبْعَثُ قَائِمَنَا،فَيَأْخُذُ بِنَاصِيَتِهِ فَيَضْرِبُ عُنُقَهُ،فَذَلِكَ الْيَوْمُ هُوَ الْوَقْتُ الْمَعْلُومُ».

99-/5869 _8- (تُحْفَةِ الْإِخْوَانِ):بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ،عَنْ رَجُلٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ


_4) -تفسير العيّاشي 2:12/241.
_5) -تفسير العيّاشي 2:13/241.
_6) -تفسير العيّاشي 2:14/242.
_7) -تأويل الآيات 2:12/509.
_8) -تحفة الإخوان:77.«مخطوط».

[1] الملتزم: هو ما بين الحجر الأسود و الباب، من الكعبة المعظمة بمكّة، و يقال له: المدعى و المتعوذ.«مراصد الاطلاع 3:1305».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست