responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 285

قوله تعالي:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ الر كِتٰابٌ أَنْزَلْنٰاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النّٰاسَ مِنَ الظُّلُمٰاتِ إِلَى النُّورِ -إلى قوله تعالى- وَ وَيْلٌ لِلْكٰافِرِينَ مِنْ عَذٰابٍ شَدِيدٍ [1-2] /5669 _1-قال عليّ بن إبراهيم:في قوله تعالي: بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ الر كِتٰابٌ أَنْزَلْنٰاهُ إِلَيْكَ يا محمّد لِتُخْرِجَ النّٰاسَ مِنَ الظُّلُمٰاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ يعني من الكفر إلى الإيمان إِلىٰ صِرٰاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ و الصراط:الطريق الواضح،و إمامة الأئمة(عليهم السلام).

ثمّ قال:و قوله: اَللّٰهِ الَّذِي لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ وَ وَيْلٌ لِلْكٰافِرِينَ مِنْ عَذٰابٍ شَدِيدٍ إنه محكم.

قوله تعالي:

وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ رَسُولٍ إِلاّٰ بِلِسٰانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ [4]

99-/5670 _2- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَاذَرَائِيُّ بِالْبَصْرَةِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو قِلاَبَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا غَانِمُ بْنُ الْحَسَنِ السَّعْدِيُّ،قَالَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الْمَكِّيُّ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كِتَاباً وَ لاَ وَحْياً إِلاَّ بِالْعَرَبِيَّةِ،وَ كَانَ يَقَعُ فِي مَسَامِعِ الْأَنْبِيَاءِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،بِأَلْسِنَةِ قَوْمِهِمْ،وَ كَانَ يَقَعُ فِي مَسَامِعِ نَبِيِّنَا(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِالْعَرَبِيَّةِ،فَإِذَا كَلَّمَ بِهِ قَوْمَهُ كَلَّمَهُمْ بِالْعَرَبِيَّةِ،فَيَقَعُ فِي مَسَامِعِهِمْ بِلِسَانِهِمْ،وَ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُخَاطِبُ رَسُولَ


_1) -تفسير القمّيّ 1:367.
_2) -علل الشرائع:8/126.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست