responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 271

أَمَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ أَنْ يَكْتُبُوا بَيْنَهُمْ إِذَا تَدَايَنُوا وَ تَعَامَلُوا إِلَى أَجَلٍ مُسَمَّى،لِنِسْيَانِ آدَمَ وَ جُحُودِهِ مَا جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ».

99-/5631 _25- عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: يَمْحُوا اللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتٰابِ .

قَالَ:«إِنَّ ذَلِكَ الْكِتَابَ كِتَابٌ يَمْحُو اللَّهُ فِيهِ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ،فَمِنْ ذَلِكَ الَّذِي يَرُدُّ الدُّعَاءُ الْقَضَاءَ،وَ ذَلِكَ الدُّعَاءُ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ:اَلَّذِي يُرَدُّ بِهِ الْقَضَاءُ،حَتَّى إِذَا صَارَ إِلَى أُمِّ الْكِتَابِ،لَمْ يُغْنِ الدُّعَاءُ فِيهِ شَيْئاً».

99-/5632 _26- عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ الْمَرْءَ لَيَصِلُ رَحِمَهُ وَ مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ ثَلاَثُ سِنِينَ فَيَمُدُّهَا اللَّهُ إِلَى ثَلاَثٍ وَ ثَلاَثِينَ سَنَةً،وَ إِنَّ الْمَرْءَ لَيَقْطَعُ رَحِمَهُ وَ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلاَثٌ وَ ثَلاَثُونَ سَنَةً،فَيَقْصُرُهَا اللَّهُ ثَلاَثَ سِنِينَ أَوْ أَدْنَى»قَالَ الْحُسَيْنُ:وَ كَانَ جَعْفَرٌ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَتْلُو هَذِهِ الْآيَةَ يَمْحُوا اللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتٰابِ .

99-/5633 _27- صَاحِبُ(الثَّاقِبِ فِي الْمَنَاقِبِ)عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ،قَالَ: سَأَلَ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْأَرْضِيُّ أَبَا مُحَمَّدٍ،يَعْنِي الْحَسَنَ الْعَسْكَرِيَّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: يَمْحُوا اللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتٰابِ .

فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«هَلْ يَمْحُو إِلاَّ مَا كَانَ،وَ هَلْ يُثْبِتُ إِلاَّ مَا لَمْ يَكُنْ؟!».

فَقُلْتُ فِي نَفْسِي:هَذَا خِلاَفُ قَوْلِ هِشَامٍ،إِنَّهُ لاَ يَعْلَمُ بِالشَّيْءِ حَتَّى يَكُونَ.فَنَظَرَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، وَ قَالَ:«اللَّهُ تَعَالَى،الْجَبَّارُ،الْعَالِمُ بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ كَوْنِهَا،الْخَالِقُ إِذْ لاَ مَخْلُوقَ،وَ الرَّبُّ إِذْ لاَ مَرْبُوبَ،وَ الْقَادِرُ قَبْلَ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ»،فَقُلْتُ:أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ،وَ وَلِيُّهُ بِقِسْطٍ،وَ أَنَّكَ عَلَى مِنْهَاجِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

قوله تعالى:

أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّٰا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهٰا مِنْ أَطْرٰافِهٰا -إلى قوله تعالى- وَ سَيَعْلَمُ الْكُفّٰارُ لِمَنْ عُقْبَى الدّٰارِ [41-42]

99-/5634 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،يَقُولُ:إِنَّهُ يُسَخِّي نَفْسِي فِي سُرْعَةِ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ فِينَا،قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّٰا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهٰا مِنْ أَطْرٰافِهٰا وَ هُوَ فَقْدُ [1] الْعُلَمَاءِ».


_25) -تفسير العيّاشي 74/220.
_26) -تفسير العيّاشي 75/220.
_27) -الثاقب في المناقب:507/566.
_1) -الكافي 1:6/30.

[1] في المصدر و هو:ذهاب.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست