responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 238

وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلاٰئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّوٰاعِقَ فَيُصِيبُ بِهٰا مَنْ يَشٰاءُ وَ هُمْ يُجٰادِلُونَ فِي اللّٰهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحٰالِ [12-13]

99-/5493 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ،وَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرَانَ النَّقَّاشُ،وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ)،قَالُوا:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:قَالَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً .

قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«خَوْفاً لِلْمُسَافِرِ،وَ طَمَعاً لِلْمُقِيمِ».

99-/5494 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «كَانَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُومُ فِي الْمَطَرِ أَوَّلَ مَا تَمْطُرُ حَتَّى يَبْتَلَّ رَأْسُهُ وَ لِحْيَتُهُ وَ ثِيَابُهُ،فَقِيلَ لَهُ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،الْكِنَّ [1] الْكِنَّ،فَقَالَ:إِنَّ هَذَا مَاءٌ قَرِيبُ الْعَهْدِ بِالْعَرْشِ،ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ،فَقَالَ:إِنَّ تَحْتَ الْعَرْشِ بَحْراً فِيهِ مَاءٌ يُنْبِتُ أَرْزَاقَ الْحَيَوَانَاتِ،فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ(عَزَّ ذِكْرُهُ)أَنْ يُنْبِتَ بِهِ مَا يَشَاءُ لَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَهُمْ،أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ فَمَطَرَ مَا شَاءَ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ،حَتَّى يَصِيرَ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا-فِيمَا أَظُنُّ-فَيُلْقِيَهُ إِلَى السَّحَابِ،وَ السَّحَابُ بِمَنْزِلَةِ الْغِرْبَالِ،ثُمَّ يُوحِي اللَّهُ إِلَى الرِّيحِ أَنِ اطْحَنِيهِ وَ أَذِيبِيهِ ذَوَبَانَ الْمَاءِ،ثُمَّ انْطَلِقِي بِهِ إِلَى مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا فَامْطُرِي عَلَيْهِمْ.

فَيَكُونَ كَذَا وَ كَذَا عُبَاباً وَ غَيْرَ ذَلِكَ،فَتَقْطُرُ عَلَيْهِمْ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يَأْمُرُهَا بِهِ،فَلَيْسَ مِنْ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ إِلاَّ وَ مَعَهَا مَلَكٌ حَتَّى يَضَعَهَا مَوْضِعَهَا،وَ لَمْ تَنْزِلْ مِنَ السَّمَاءِ قَطْرَةٌ مِنْ مَطَرٍ إِلاَّ بِعَدَدٍ وَ وَزْنٍ مَعْلُومٍ،إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ يَوْمِ الطُّوفَانِ عَلَى عَهْدِ نُوحٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَإِنَّهُ نَزَلَ مَاءٌ مُنْهَمِرٌ بِلاَ وَزْنٍ وَ لاَ عَدَدٍ».

99-/5495 _3- قَالَ:وَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ لِي أَبِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)؛قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ السَّحَابَ غَرَابِيلَ لِلْمَطَرِ،هِيَ تُذِيبُ الْبَرَدَ حَتَّى يَصِيرَ مَاءً كَيْ لاَ يُضِرَّ بِهِ شَيْئاً يُصِيبُهُ،وَ الَّذِي تَرَوْنَ فِيهِ مِنَ الْبَرَدِ وَ الصَّوَاعِقِ نَقِمَةً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ.ثُمَّ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):لاَ تُشِيرُوا إِلَى الْمَطَرِ،وَ لاَ إِلَى الْهِلاَلِ،فَإِنَّ اللَّهَ يَكْرَهُ ذَلِكَ».

وَ رَوَى ذَلِكَ الْحِمْيَرِيُّ فِي(قُرْبِ الْإِسْنَادِ)بِإِسْنَادِهِ،عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) [2].


_1) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)1:51/294.
_2) -الكافي 8:326/239.
_3) -الكافي 8:240 ذيل الحديث(326).

[1] الكنّ:ما يرد الحرّ و البرد من الأبنية و المساكن.«النهاية-كنن-4:206».

[2] قرب الإسناد:35.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست