responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 156

قال في تسمية النجوم:هي الطارق و حوبان [1] و الذيال [2] و ذو الكتفين [3] و وثاب و قابس و عمودان و فليق [4]و مصبح و الصرح و الفروع [5] و الضياء و النور-يعني الشمس و القمر-و كل هذه النجوم محيطة بالسماء.

99-/5229 _2- قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «تَأْوِيلُ هَذِهِ الرُّؤْيَا أَنَّهُ سَيَمْلِكُ مِصْرَ، وَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ أَبَوَاهُ وَ إِخْوَتُهُ،فَأَمَّا الشَّمْسُ فَأُمُّ يُوسُفَ رَاحِيلُ،وَ الْقَمَرُ يَعْقُوبُ،وَ أَمَّا الْأَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً فَإِخْوَتُهُ،فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ سَجَدُوا شُكْراً لِلَّهِ وَحْدَهُ حِينَ نَظَرُوا إِلَيْهِ،وَ كَانَ ذَلِكَ السُّجُودُ لِلَّهِ».

99-/5230 _3- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ،عَنِ الثُّمَالِيِّ،قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)الْفَجْرَ بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ جُمُعَةٍ،فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاَتِهِ وَ سُبْحَتِهِ [6]،نَهَضَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ أَنَا مَعَهُ،فَدَعَا مَوْلاَةً لَهُ تُسَمَّى سُكَيْنَةَ،فَقَالَ لَهَا:«لاَ يَعْبُرْ عَلَى بَابِي سَائِلٌ إِلاَّ أَطْعَمْتُمُوهُ فَإِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ».

قُلْتُ لَهُ:لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَسْأَلُ مُسْتَحِقّاً؟فَقَالَ:«يَا ثَابِتُ،أَخَافُ أَنْ يَكُونَ بَعْضُ مَنْ يَسْأَلُنَا مُحِقّاً فَلاَ نُطْعِمَهُ وَ نَرُدَّهُ، فَيَنْزِلَ بِنَا-أَهْلَ الْبَيْتِ-مَا نَزَلَ بِيَعْقُوبَ وَ آلِهِ،أَطْعِمُوهُمْ أَطْعِمُوهُمْ.

إِنَّ يَعْقُوبَ كَانَ يَذْبَحُ كُلَّ يَوْمٍ كَبْشاً فَيَتَصَدَّقُ مِنْهُ،وَ يَأْكُلُ هُوَ وَ عِيَالُهُ مِنْهُ،وَ إِنَّ سَائِلاً مُؤْمِناً صَوَّاماً مُحِقّاً،لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ،وَ كَانَ مُجْتَازاً غَرِيباً اعْتَرَّ [7] عَلَى بَابِ يَعْقُوبَ عَشِيَّةَ جُمُعَةٍ عِنْدَ أَوَانِ إِفْطَارِهِ يَهْتِفُ عَلَى بَابِهِ:أَطْعِمُوا السَّائِلَ الْمُجْتَازَ الْغَرِيبَ الْجَائِعَ مِنْ فَضْلِ طَعَامِكُمْ.يَهْتِفُ بِذَلِكَ عَلَى بَابِهِ مِرَاراً،وَ هُمْ يَسْمَعُونَهُ وَ قَدْ جَهِلُوا حَقَّهُ، وَ لَمْ يُصَدِّقُوا قَوْلَهُ،فَلَمَّا أَيِسَ أَنْ يُطْعِمُوهُ وَ غَشِيَهُ اللَّيْلُ اسْتَرْجَعَ وَ اسْتَعْبَرَ وَ شَكَا جُوعَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،وَ بَاتَ طَاوِياً،وَ أَصْبَحَ صَائِماً جَائِعاً صَابِراً حَامِداً لِلَّهِ تَعَالَى وَ بَاتَ يَعْقُوبُ وَ آلُ يَعْقُوبَ شِبَاعاً بِطَاناً،وَ أَصْبَحُوا وَ عِنْدَهُمْ فَضْلٌ مِنْ طَعَامِهِمْ».

قَالَ:«فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى يَعْقُوبَ فِي صَبِيحَةِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ:لَقَدْ أَذْلَلْتَ-يَا يَعْقُوبُ-عَبْدِي ذِلَّةً اسْتَجْرَرْتَ بِهَا غَضَبِي،وَ اسْتَوْجَبْتَ بِهَا أَدَبِي،وَ نُزُولَ عُقُوبَتِي وَ بَلْوَايَ عَلَيْكَ وَ عَلَى وُلْدِكَ.يَا يَعْقُوبُ،إِنَّ أَحَبَّ أَنْبِيَائِي إِلَيَّ وَ أَكْرَمَهُمْ عَلَيَّ مَنْ رَحِمَ مَسَاكِينَ عِبَادِي،وَ قَرَّبَهُمْ إِلَيْهِ،وَ أَطْعَمَهُمْ،وَ كَانَ لَهُ مَأْوًى وَ مَلْجَأً.يَا يَعْقُوبُ،أَ مَا رَحِمْتَ


_2) -تفسير القمّيّ 1:339.
_3) -علل الشرائع:1/45.

[1] في«س»،«ط»:و خربان.

[2] في المصدر نسخة بدل:الدبال.

[3] في المصدر نسخة بدل:ذو الكنفين.

[4] في المصدر نسخة بدل:فيلق.

[5] في المصدر نسخة بدل:القروع.و يأتي ذكرها في الحديث(13)مع بعض الاختلاف.

[6] السبحة:النافلة.«مجمع البحرين-سبح-2:370»و في«ط»:و تسبيحه.

[7] اعتّر:تعرّض للسؤال.«مفردات ألفاظ القرآن-عرّ-:328».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست