responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 127

الْكِلاَبِ وَ صُرَاخَ الدُّيُوكِ،ثُمَّ قَلَبَهَا وَ أَمْطَرَ عَلَيْهَا وَ عَلَى مَنْ حَوْلَ الْمَدِينَةِ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ».

99-/5153 _20- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)قَالَ: «إِنَّ جَبْرَئِيلَ لَمَّا أَتَى لُوطاً فِي هَلاَكِ قَوْمِهِ،وَ دَخَلُوا عَلَيْهِ،وَ جَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ-قَالَ-فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْبَابِ،ثُمَّ نَاشَدَهُمْ،فَقَالَ: فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَ لاٰ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ، قٰالُوا أَ وَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعٰالَمِينَ [1]ثُمَّ عَرَضَ عَلَيْهِمْ بَنَاتِهِ بِنِكَاحٍ،فَقَالُوا: مٰا لَنٰا فِي بَنٰاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مٰا نُرِيدُ .قَالَ:فَمَا مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ؟-قَالَ-فَأَبَوْا،فَقَالَ: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ -قَالَ-وَ جَبْرَئِيلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فَقَالَ:لَوْ يَعْلَمُ أَيُّ قُوَّةٍ لَهُ!ثُمَّ دَعَاهُ وَ أَتَاهُ،فَفَتَحُوا الْبَابَ وَ دَخَلُوا،فَأَشَارَ جَبْرَئِيلُ بِيَدِهِ،فَرَجَعُوا عُمْيَانَ يَلْتَمِسُونَ الْجُدْرَانَ بِأَيْدِيهِمْ،يُعَاهِدُونَ اللَّهَ لَئِنْ أَصْبَحْنَا لاَ نَسْتَبْقِي أَحَداً مِنْ آلِ لُوطٍ».

فَقَالَ:«فَلَمَّا قَالَ جَبْرَئِيلُ: إِنّٰا رُسُلُ رَبِّكَ قَالَ لَهُ لُوطٌ:يَا جَبْرَئِيلُ،عَجِّلْ.قَالَ:نَعَمْ.ثُمَّ قَالَ:يَا جَبْرَئِيلُ، عَجِّلْ.قَالَ:اَلصُّبْحُ مَوْعِدُهُمْ،أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ؟ثُمَّ قَالَ جَبْرَئِيلُ:يَا لُوطُ،اخْرُجْ مِنْهَا أَنْتَ وَ وُلْدُكَ حَتَّى تَبْلُغَ مَوْضِعَ كَذَا وَ كَذَا.فَقَالَ:جَبْرَئِيلُ،إِنَّ حُمُرَاتِي حُمُرَاتٌ ضِعَافٌ.قَالَ:اِرْتَحِلْ فَاخْرُجْ مِنْهَا.فَارْتَحَلَ حَتَّى إِذَا كَانَ السَّحَرُ نَزَلَ إِلَيْهَا جَبْرَئِيلُ،فَأَدْخَلَ جَنَاحَهُ تَحْتَهَا حَتَّى إِذَا اسْتَقَلَّتْ [2] قَلَبَهَا عَلَيْهِمْ،وَ رَمَى جَبْرَئِيلُ الْمَدِينَةَ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ،وَ سَمِعَتِ امْرَأَةُ لُوطٍ الْهَدَّةَ،فَهَلَكَتْ مِنْهَا».

99-/5154 _21- عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعْدٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ .

قَالَ:«قُوَّةَ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ الرُّكْنُ الشَّدِيدُ:اَلثَّلاَثُمِائَةِ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ أَصْحَابُهُ» [3].

99-/5155 _22- عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ إِتْيَانِ الرَّجُلِ الْمَرْأَةَ مِنْ خَلْفِهَا.

قَالَ:«أَحَلَّتْهَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ،قَوْلُ لُوطٍ: هٰؤُلاٰءِ بَنٰاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ وَ قَدْ عَلِمَ أَنَّهُمْ لَيْسَ الْفَرْجَ يُرِيدُونَ».

99-/5156 _23- عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)سَأَلَ جَبْرَئِيلَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):كَيْفَ كَانَ مَهْلِكُ قَوْمِ لُوطٍ؟ فَقَالَ:يَا مُحَمَّدُ،إِنَّ قَوْمَ لُوطٍ كَانُوا أَهْلَ قَرْيَةٍ لاَ يَتَنَظَّفُونَ مِنَ الْغَائِطِ،وَ لاَ يَتَطَهَّرُونَ مِنَ الْجَنَابَةِ،بُخَلاَءَ أَشِحَّاءَ


_20) -تفسير العيّاشي 2:54/156.
_21) -تفسير العيّاشي 2:55/156.
_22) -تفسير العيّاشي 2:56/157.
_23) -تفسير العيّاشي 2:57/157.

[1] الحجر 15 ِّ 70.

[2] أي ارتفعت.

[3] أي إنّه تمنّى قوّة مثل قوّة القائم(عليه السّلام)و أصحابنا مثل أصحابه،يدلّ عليه الحديث الآتي برقم(27)عن كمال الدين:26/673.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست