قوله تعالى:
يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ آمِنُوا بِمٰا نَزَّلْنٰا مُصَدِّقاً لِمٰا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهٰا عَلىٰ أَدْبٰارِهٰا[47]
99-/2411 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ،عَنِ الْمُنَخَّلِ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «نَزَلَ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَلَى مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِهَذِهِ الْآيَةِ هَكَذَا:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا فِي عَلِيٍّ نُوراً مُبِيناً».
99-/2412 _2- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُّعْمَانِيُّ-اَلْمَعْرُوفُ بِابْنِ زَيْنَبَ-قَالَ:[أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ هَؤُلاَءِ الرِّجَالِ الْأَرْبَعَةِ،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ]أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ،عَنْ أَبِيهِ،وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،وَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ ابْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،جَمِيعاً،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،وَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَاشِرٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلاَلٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ،عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «يَا جَابِرُ،الْزَمِ الْأَرْضَ،وَ لاَ تُحَرِّكْ يَداً وَ لاَ رِجْلاً حَتَّى تَرَى عَلاَمَاتٍ أَذْكُرُهَا لَكَ إِنْ أَدْرَكْتَهَا:أَوَّلُهَا اخْتِلاَفُ وُلْدِ فُلاَنٍ [1] وَ مَا أَرَاكَ تُدْرِكُ ذَلِكَ، وَ لَكِنْ حَدِّثْ بِهِ مِنْ بَعْدِي عَنِّي،وَ مُنَادٍ يُنَادِي مِنَ السَّمَاءِ،وَ يَجِيئُكُمُ الصَّوْتُ مِنْ نَاحِيَةِ دِمَشْقَ بِالْفَتْحِ،وَ تُخْسَفُ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى الشَّامِ تُسَمَّى الْجَابِيَةَ [2]،وَ تَسْقُطُ طَائِفَةٌ مِنْ مَسْجِدِ دِمَشْقَ الْأَيْمَنِ،وَ مَارِقَةٌ تَمْرُقُ مِنْ نَاحِيَةِ التُّرْكِ، وَ يَعْقِبُهَا هَرْجُ الرُّومِ،وَ يَسْتَقْبِلُ إِخْوَانُ التُّرْكِ حَتَّى يَنْزِلُوا الْجَزِيرَةَ،وَ سَيُقْبِلُ مَارِقَةُ الرُّومِ حَتَّى يَنْزِلُوا الرَّمْلَةَ.
فَتِلْكَ السَّنَةُ-يَا جَابِرُ-فِيهَا اخْتِلاَفٌ كَثِيرٌ فِي كُلِّ أَرْضٍ مِنْ نَاحِيَةِ الْمَغْرِبِ،فَأَوَّلُ أَرْضٍ تَخْرَبُ أَرْضُ الشَّامِ،ثُمَّ يَخْتَلِفُونَ عِنْدَ ذَلِكَ عَلَى ثَلاَثِ رَايَاتٍ:رَايَةِ الْأَصْهَبِ،وَ رَايَةِ الْأَبْقَعِ،وَ رَايَةِ السُّفْيَانِيِّ،فَيَلْتَقِي السُّفْيَانِيُّ بِالْأَبْقَعِ، فَيَقْتَتِلُونَ فَيَقْتُلُهُ السُّفْيَانِيُّ،وَ مَنْ مَعَهُ [3]،ثُمَّ يَقْتُلُ الْأَصْهَبَ،ثُمَّ لاَ يَكُونُ لَهُ هِمَّةٌ إِلاَّ الْإِقْبَالُ نَحْوَ الْعِرَاقِ،وَ يَمُرُّ جَيْشُهُ
[1] في المصدر:اختلاف بني العبّاس.
[2] الجابية:قرية من أعمال دمشق،ثمّ من عمل الجيدور من ناحية الجولان قرب مرج الصّفّر في شمالي حوران.«معجم البلدان 2:91».
[3] في المصدر:و من تبعه.