responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 864

«الصَّادِقُونَ:هُمُ الْأَئِمَّةُ الصِّدِّيقُونَ [1] بِطَاعَتِهِمْ».

99-/4790 _3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحَسَنِ،عَنْ أَحْمَدَ ابْنِ مُحَمَّدٍ،قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اِتَّقُوا اللّٰهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّٰادِقِينَ ،قَالَ:

«الصَّادِقُونَ:اَلْأَئِمَّةُ الصِّدِّيقُونَ بِطَاعَتِهِمْ».

99-/4791 _4- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ):عَنْ أَبِي عُمَيْرٍ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ،قَالَ:حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ:حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّٰادِقِينَ ،قَالَ:«مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/4792 _5- سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ الْهِلاَلِيُّ:-فِي حَدِيثِ الْمُنَاشَدَةِ-قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «فَأَنْشَدْتُكُمُ اللَّهُ جَلَّ اسْمُهُ،أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّٰادِقِينَ ،فَقَالَ سَلْمَانُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَ عَامَّةٌ هِيَ أَمْ خَاصَّةٌ؟فَقَالَ:أَمَّا الْمُؤْمِنُونَ فَعَامَّةٌ لِأَنَّ جَمَاعَةَ الْمُؤْمِنِينَ [2] أُمِرُوا بِذَلِكَ،وَ أَمَّا الصَّادِقُونَ فَخَاصَّةٌ لِأَخِي عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؟».قَالُوا:اَللَّهُمَّ نَعَمْ.

99-/4793 _6- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا أَبَا حَمْزَةَ،إِنَّمَا يَعْبُدُ اللَّهَ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ،وَ أَمَّا مَنْ لاَ يَعْرِفُ اللَّهَ كَأَنَّمَا يَعْبُدُ غَيْرَهُ،هَكَذَا ضَالاًّ».

قُلْتُ:أَصْلَحَكَ اللَّهُ،وَ مَا مَعْرِفَةُ اللَّهِ؟قَالَ:«يُصَدِّقُ اللَّهَ وَ يُصَدِّقُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي مُوَالاَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ الاِئْتِمَامِ بِهِ وَ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ بَعْدِهِ،وَ الْبَرَاءَةِ إِلَى اللَّهِ مِنْ عَدُوِّهِمْ،وَ كَذَلِكَ عِرْفَانُ اللَّهِ».

قَالَ:قُلْتُ:أَصْلَحَكَ اللَّهُ،أَيَّ شَيْءٍ إِذَا عَمِلْتُهُ أَنَا اسْتَكْمَلْتُ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ؟قَالَ:«تُوَالِي أَوْلِيَاءَ اللَّهِ،وَ تُعَادِي أَعْدَاءَ اللَّهِ،وَ تَكُونُ مَعَ الصَّادِقِينَ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ».

قَالَ:قُلْتُ:وَ مَنْ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ،وَ مَنْ أَعْدَاءُ اللَّهِ؟فَقَالَ:«أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ،وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ،ثُمَّ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْنَا،ثُمَّ ابْنِي جَعْفَرٍ-وَ أَوْمَأَ إِلَى جَعْفَرٍ وَ هُوَ جَالِسٌ-فَمَنْ وَالَى هَؤُلاَءِ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ، وَ كَانَ مَعَ الصَّادِقِينَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ».

قُلْتُ:وَ مَنْ أَعْدَاءُ اللَّهِ،أَصْلَحَكَ اللَّهُ؟قَالَ:«الْأَوْثَانُ الْأَرْبَعَةُ».

قَالَ:قُلْتُ:مَنْ هُمْ؟قَالَ:«أَبُو الْفَصِيلِ وَ رُمَعُ وَ نَعْثَلُ وَ مُعَاوِيَةُ،وَ مَنْ دَانَ بِدِينِهِمْ،فَمَنْ عَادَى هَؤُلاَءِ فَقَدْ عَادَى أَعْدَاءَ اللَّهِ».


_3) -بصائر الدرجات:2/51.
_4) -الأمالي 1:261،ترجمة الإمام عليّ(عليه السّلام)من تاريخ ابن عساكر 2:930/421،شواهد التنزيل 1:355/261،كفاية الطالب:236.
_5) -كتاب سليم بن قيس:150.
_6) -تفسير العيّاشي 2:155/116.

[1] في المصدر:و الصّديقون.

[2] في«ط»:قال:المأمورون فالعامّة من المؤمنين.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 864
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست