[1] «أعمال العباد»عطف بيان للأعمال.«أبرارها و فجارها».بجرّهما:بدل تفصيل للعباد،و الضميران راجعان إلى العبّاد،و الأبرار:جمع برّ بالفتح بمعنى البارّ،و الفجّار بالضم و التشديد جمع فاجر.أو برفعهما:بدل تفصيل لأعمال العباد،و الضميران راجعان إلى الأعمال،ففي إطلاق الأبرار و الفجار على الأعمال تجوّز.على أنّه يحتمل كون الأبرار حينئذ جمع البرّ بالكسر،و ربما يقرأ الفجار بكسر الفاء و تخفيف الجيم جمع فجار بفتح الفاء مبنيّا على الكسر و هو اسم الفجور،أو جمع فجر بالكسر و هو أيضا الفجور.«فاحذروها»الضمير للفجار أو للأعمال باعتبار الثاني.و لعلّه(عليه السّلام)سكت عن ذكر المؤمنين،و تفسيره تقيّة أو إحالة على الظهور.(مرآة العقول 3:4)
[2] في المصدر:عن الزّيات،و الصحيح ما في المتن الموافق لما في بصائر الدرجات:2/449،بقرينة سائر الروايات،كما أشار لذلك في معجم رجال الحديث 14:42 و 57.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 839