responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 839

اِعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ »وَ سَكَتَ [1].

99-/4693 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ،عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ ،قَالَ:«هُمُ الْأَئِمَّةُ».

99-/4694 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى،عَنْ سَمَاعَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا لَكُمْ تَسُوءُونَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟»فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ:كَيْفَ نَسُوؤُهُ؟فَقَالَ:«أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِ،فَإِذَا رَأَى فِيهَا مَعْصِيَةً سَاءَهُ ذَلِكَ،فَلاَ تَسُوءُوا رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ سُرُّوهُ».

99-/4695 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتِ [2]،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانٍ الزَّيَّاتِ-وَ كَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):اُدْعُ اللَّهَ لِي وَ لِأَهْلِ بَيْتِي.فَقَالَ:«أَ وَ لَسْتُ أَفْعَلُ،وَ اللَّهِ إِنَّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ».

قَالَ:فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ،فَقَالَ لِي:«أَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ -قَالَ-هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/4696 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ.عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّامِتِ،عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الْآيَةَ فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ ،قَالَ:«هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/4697 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْوَشَّاءِ،قَالَ:سَمِعْتُ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) يَقُولُ: «إِنَّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَبْرَارَهَا وَ فُجَّارَهَا».


_2) -الكافي 1:2/171.
_3) -الكافي 1:3/171.
_4) -الكافي 1:4/171.
_5) -الكافي 1:5/171.
_6) -الكافي 1:6/171.

[1] «أعمال العباد»عطف بيان للأعمال.«أبرارها و فجارها».بجرّهما:بدل تفصيل للعباد،و الضميران راجعان إلى العبّاد،و الأبرار:جمع برّ بالفتح بمعنى البارّ،و الفجّار بالضم و التشديد جمع فاجر.أو برفعهما:بدل تفصيل لأعمال العباد،و الضميران راجعان إلى الأعمال،ففي إطلاق الأبرار و الفجار على الأعمال تجوّز.على أنّه يحتمل كون الأبرار حينئذ جمع البرّ بالكسر،و ربما يقرأ الفجار بكسر الفاء و تخفيف الجيم جمع فجار بفتح الفاء مبنيّا على الكسر و هو اسم الفجور،أو جمع فجر بالكسر و هو أيضا الفجور.«فاحذروها»الضمير للفجار أو للأعمال باعتبار الثاني.و لعلّه(عليه السّلام)سكت عن ذكر المؤمنين،و تفسيره تقيّة أو إحالة على الظهور.(مرآة العقول 3:4)

[2] في المصدر:عن الزّيات،و الصحيح ما في المتن الموافق لما في بصائر الدرجات:2/449،بقرينة سائر الروايات،كما أشار لذلك في معجم رجال الحديث 14:42 و 57.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 839
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست