responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 835

عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَحَرَّكَ يَدَهُ،ثُمَّ قَالَ: خَلَطُوا عَمَلاً صٰالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّٰهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ .قَالَ:ثُمَّ قَالَ:«مَا أَعْرِفُهُ مِنْ مَوَالِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ».

قُلْتُ:يَزْعُمُ أَنَّ سُلْطَانَ هِشَامٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ،فَقَالَ:«وَيْلَهُ مَا لَهُ،أَ مَا عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ لآِدَمَ دَوْلَةً،وَ لِإِبْلِيسَ دَوْلَةً!».

99-/4677 _7- عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صٰالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً ،قَالَ:«أُولَئِكَ قَوْمٌ مُذْنِبُونَ،يُحْدِثُونَ فِي إِيمَانِهِمْ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي يَعِيبُهَا الْمُؤْمِنُونَ وَ يَكْرَهُونَهَا،فَأُولَئِكَ عَسَى اللّٰهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ».

99-/4678 _8- عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:مَنْ وَافَقَنَا مِنْ عَلَوِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ تَوَلَّيْنَاهُ،وَ مَنْ خَالَفَنَا بَرِئْنَا مِنْهُ مِنْ عَلَوِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ.قَالَ:«يَا زُرَارَةُ،قَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ،أَيْنَ الَّذِينَ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَ آخِرَ سَيِّئاً؟».

99-/4679 _9- الطَّبْرِسِيُّ:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَبِي لُبَابَةَ،وَ لَمْ يَذْكُرْ مَعَهُ غَيْرَهُ،وَ سَبَبُ نُزُولِهَا فِيهِ مَا جَرَى مِنْهُ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ حِينَ قَالَ:إِنْ نَزَلْتُمْ عَلَى حُكْمِهِ فَهُوَ الذَّبْحُ.قَالَ:وَ بِهِ قَالَ مُجَاهِدٌ.

99-/4680 _10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: نَزَلَتْ فِي أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ،وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لَمَّا حَاصَرَ بَنِي قُرَيْظَةَ،قَالُوا لَهُ:اِبْعَثْ لَنَا أَبَا لُبَابَةَ نَسْتَشِرْهُ فِي أَمْرِنَا.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«يَا أَبَا لُبَابَةَ،ائْتِ حُلَفَاءَكَ وَ مَوَالِيَكَ»فَأَتَاهُمْ،فَقَالُوا لَهُ:يَا أَبَا لُبَابَةَ،مَا تَرَى،نَنْزِلُ عَلَى حُكْمِ مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ:اِنْزِلُوا،وَ اعْلَمُوا أَنَّ حُكْمَهُ فِيكُمْ هُوَ الذَّبْحُ.وَ أَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ،ثُمَّ نَدِمَ عَلَى ذَلِكَ،فَقَالَ:خُنْتُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ،وَ نَزَلَ مِنْ حِصْنِهِمْ،وَ لَمْ يَرْجِعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ مَرَّ إِلَى الْمَسْجِدِ وَ شَدَّ فِي عُنُقِهِ حَبْلاً،ثُمَّ شَدَّهُ إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ الَّتِي تُسَمَّى أُسْطُوَانَةَ التَّوْبَةِ،وَ قَالَ:لاَ أَحُلُّهُ حَتَّى أَمُوتَ أَوْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَيَّ.فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالَ:«أَمَا لَوْ أَتَانَا لاَسْتَغْفَرْنَا اللَّهَ لَهُ،فَأَمَّا إِذَا قَصَدَ إِلَى رَبِّهِ فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِ».

وَ كَانَ أَبُو لُبَابَةَ يَصُومُ النَّهَارَ،وَ يَأْكُلُ بِاللَّيْلِ مَا يُمْسِكُ بِهِ رَمَقَهُ،وَ كَانَتِ ابْنَتُهُ تَأْتِيهِ بِعَشَائِهِ وَ تَحُلُّهُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ،فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ [وَ ] رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ نَزَلَتْ تَوْبَتُهُ.فَقَالَ:«يَا أُمَّ سَلَمَةَ،قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى أَبِي لُبَابَةَ».فَقَالَتْ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،فآذنه [فَأُوذِنُهُ] بِذَلِكَ؟فَقَالَ:«لَتَفْعَلِنَّ»فَأَخْرَجَتْ رَأْسَهَا مِنَ الْحُجْرَةِ،فَقَالَتْ:يَا أَبَا لُبَابَةَ، أَبْشِرْ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ.فَقَالَ:اَلْحَمْدُ لِلَّهِ.فَوَثَبَ الْمُسْلِمُونَ لِيَحُلُّوهُ،فَقَالَ:لاَ وَ اللَّهِ حَتَّى يَحُلَّنِي رَسُولُ اللَّهِ.

فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالَ:«يَا أَبَا لُبَابَةَ،قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ تَوْبَةً لَوْ وُلِدْتَ مِنْ أُمِّكَ يَوْمَكَ هَذَا لَكَفَاكَ.

فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَ فَأَتَصَدَّقُ بِمَالِي كُلِّهِ؟قَالَ:«لاَ».قَالَ:فَبِثُلُثَيْهِ؟قَالَ:«لاَ».قَالَ:فَبِنِصْفِهِ؟قَالَ:«لاَ».قَالَ:فَبِثُلُثِهِ قَالَ:

«نَعَمْ».فَأَنْزَلَ اللَّهُ: وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صٰالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّٰهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ* خُذْ مِنْ أَمْوٰالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِهٰا وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاٰتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَ اللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*


_7) -تفسير العيّاشيّ 2:109/106.
_8) -تفسير العيّاشيّ 2:110/106.
_9) -مجمع البيان 5:101.
_10) -تفسير القمّيّ 1:303.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 835
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست