responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 824

الْمُنَافِقِينَ زَعَمُوا أَنَّكَ خَلَّفْتَنِي تَشَاؤُماً بِي».فَقَالَ:«كَذَبَ الْمُنَافِقُونَ-يَا عَلِيُّ-أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أَخِي وَ أَنَا أَخَاكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى،إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي [1]،وَ أَنْتَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي،وَ أَنْتَ وَزِيرِي وَ وَصِيِّي وَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ»فَرَجَعَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِلَى الْمَدِينَةِ.

قوله تعالى:

رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوٰالِفِ[87]

99-/4655 _1- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوٰالِفِ .

قَالَ:«مَعَ النِّسَاءِ».

99-/4656 _2- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوٰالِفِ .

فَقَالَ:«النِّسَاءِ،إِنَّهُمْ قَالُوا:إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ.وَ كَانَتْ بُيُوتُهُمْ فِي أَطْرَافِ الْبُيُوتِ حَيْثُ يَتَفَرَّدُ [2] النَّاسُ،فَأَكْذَبَهُمُ اللَّهُ،قَالَ: وَ مٰا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاّٰ فِرٰاراً [3]وَ هِيَ رَفِيعَةُ السَّمْكِ حَصِينَةٌ».

قوله تعالى:

لَيْسَ عَلَى الضُّعَفٰاءِ وَ لاٰ عَلَى الْمَرْضىٰ وَ لاٰ عَلَى الَّذِينَ لاٰ يَجِدُونَ مٰا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذٰا نَصَحُوا لِلّٰهِ وَ رَسُولِهِ -إلى قوله تعالى- فَهُمْ لاٰ يَعْلَمُونَ[91-93]

99-/4657 _3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: جَاءَ الْبَكَّاءُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ هُمْ سَبْعَةٌ:مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ


_1) -تفسير العيّاشي 2:97/103.
_2) -تفسير العيّاشي 2:98/103.
_3) -تفسير القمّيّ 1:293،تفسير الطبريّ 10:146،الدّر المنثور 4:263،عن ابن جرير الطبريّ،و في:264 عن ابن إسحاق و ابن المنذر و أبي الشيخ. عن جماعة من الصحابة ذكرهم.

[1] في المصدر زيادة:و إن كان بعدي نبي لقلت أنت.

[2] في«ط»:يتقذر.

[3] الأحزاب 33:13.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 824
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست