responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 795

إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا إِسْحَاقُ،كَمْ تَرَى أَهْلَ هَذِهِ الْآيَةِ: فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهٰا رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهٰا إِذٰا هُمْ يَسْخَطُونَ ؟»قَالَ:ثُمَّ قَالَ:«هُمْ أَكْثَرُ مِنْ ثُلُثَيِ النَّاسِ».

99-/4575 _2- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِ(الزُّهْدِ):عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ،عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ،قَالَ:قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا إِسْحَاقُ،كَمْ تَرَى أَصْحَابَ هَذِهِ الْآيَةِ: فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهٰا رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهٰا إِذٰا هُمْ يَسْخَطُونَ ؟».ثُمَّ قَالَ لِي:«هُمْ أَكْثَرُ مِنْ ثُلُثَيِ النَّاسِ».

99-/4576 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا إِسْحَاقُ،كَمْ تَرَى أَهْلَ هَذِهِ الْآيَةِ: فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهٰا رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهٰا إِذٰا هُمْ يَسْخَطُونَ ؟»قَالَ:«هُمْ أَكْثَرُ مِنْ ثُلُثَيِ النَّاسِ».

/4577 _4-علي بن إبراهيم:أنها نزلت لما جاءت الصدقات،و جاء الأغنياء و ظنوا أن الرسول(صلّى اللّه عليه و آله) يقسمها بينهم،فلما وضعها رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)في الفقراء تغامزوا رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)و لمزوه،و قالوا:نحن الذين نقوم في الحرب،و نغزو معه،و نقوي أمره،ثمّ يدفع الصدقات إلى هؤلاء الذين لا يعينونه،و لا يغنون عنه شيئا؟!فأنزل اللّه: وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ قٰالُوا حَسْبُنَا اللّٰهُ سَيُؤْتِينَا اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ إِنّٰا إِلَى اللّٰهِ رٰاغِبُونَ .

ثمّ فسر اللّه عزّ و جلّ الصدقات لمن هي،و على من تجب،فقال: إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ الْعٰامِلِينَ عَلَيْهٰا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقٰابِ وَ الْغٰارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللّٰهِ وَ اللّٰهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ فأخرج اللّه من الصدقات جميع الناس إلاّ هذه الثمانية أصناف الذين سماهم اللّه.

و بين الصادق(عليه السلام)من هم،

فَقَالَ: «الْفُقَرَاءُ:هُمُ الَّذِينَ لاَ يَسْأَلُونَ وَ عَلَيْهِمْ مَئُونَاتٌ مِنْ عِيَالِهِمْ،وَ الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ لاَ يَسْأَلُونَ قَوْلُ اللَّهِ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: لِلْفُقَرٰاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ لاٰ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجٰاهِلُ أَغْنِيٰاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمٰاهُمْ لاٰ يَسْئَلُونَ النّٰاسَ إِلْحٰافاً [1].

وَ الْمَسَاكِينُ هُمْ أَهْلُ الزَّمَانَةِ [2] مِنَ الْعُمْيَانِ وَ الْعُرْجَانِ وَ الْمَجْذُومِينَ،وَ جَمِيعِ أَصْنَافِ الزَّمْنَى مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ. وَ الْعٰامِلِينَ عَلَيْهٰا هُمُ السُّعَاةُ وَ الْجُبَاةُ فِي أَخْذِهَا وَ جَمْعِهَا وَ حِفْظِهَا حَتَّى يُؤَدُّوهَا إِلَى مَنْ يَقْسِمُهَا. وَ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ لَمْ تَدْخُلِ الْمَعْرِفَةُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يُعَلِّمُهُمْ كَيْمَا يَعْرِفُوا،فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ نَصِيباً فِي الصَّدَقَاتِ كَيْ يَعْرِفُوا وَ يَرْغَبُوا».

و

فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ:أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ،


_2) -كتاب الزهد:126/47.
_3) -تفسير العيّاشي 2:62/89.
_4) -تفسير القمّيّ 1:298.

[1] البقرة 2:273.

[2] الزمانة:العاهة.«لسان العرب-زمن-13:199».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 795
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست