responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 78

قُلْتُ:وَ رَوَى ذَلِكَ صَاحِبُ(الْفَائِقِ).

99-/2372 _6- وَ رَوَى ابْنُ شَهْرَآشُوبَ أَيْضاً عَنْهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَنَا وَ عَلِيٌّ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ،فَعَلَى عَاقِّ وَالِدَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ».

99-/2373 _7- وَ رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ بِرِجَالِهِ فِي كِتَابِ(الْمَنَاقِبِ):أَنَّ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَالَ لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):

«اخْرُجْ فَنَادِ:أَلاَ مَنْ ظَلَمَ أَجِيراً أَجْرَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ،أَلاَ مَنْ تَوَالَى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ،أَلاَ مَنْ سَبَّ أَبَوَيْهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ».فَنَادَى بِذَلِكَ،فَدَخَلَ عُمَرُ وَ جَمَاعَةٌ عَلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ قَالُوا:هَلْ مِنْ تَفْسِيرٍ لِمَا نَادَى؟قَالَ:«نَعَمْ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ [1]فَمَنْ ظَلَمَنَا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ،وَ يَقُولُ: اَلنَّبِيُّ أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ [2].وَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ،فَمَنْ وَالَى غَيْرَهُ وَ غَيْرَ ذُرِّيَّتِهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ،وَ أُشْهِدُكُمْ أَنَا وَ عَلِيٌّ أَبَوَا الْمُؤْمِنِينَ،فَمَنْ سَبَّ أَحَدَنَا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ».فَلَمَّا خَرَجُوا قَالَ عُمَرُ:يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ،مَا أَكَّدَ النَّبِيُّ لِعَلِيٍّ الْوَلاَيَةَ بِغَدِيرِ خُمٍّ وَ لاَ غَيْرِهِ أَشَدَّ مِنْ تَأْكِيدِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا.

قال خباب بن الأرت [3]:كان ذلك قبل وفاة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)بسبعة عشر يوما.

/2374 _8-العيّاشيّ:عن أبي صالح،عن ابن عبّاس،في قول اللّه: وَ الْجٰارِ ذِي الْقُرْبىٰ وَ الْجٰارِ الْجُنُبِ .

قال:«الذي ليس بينك و بينه قرابة وَ الصّٰاحِبِ بِالْجَنْبِ -قال-الصاحب في السفر».

/2375 _9-و قال عليّ بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَ اعْبُدُوا اللّٰهَ وَ لاٰ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوٰالِدَيْنِ إِحْسٰاناً وَ بِذِي الْقُرْبىٰ وَ الْيَتٰامىٰ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ الْجٰارِ ذِي الْقُرْبىٰ وَ الْجٰارِ الْجُنُبِ وَ الصّٰاحِبِ بِالْجَنْبِ :يعني صاحبك في السفر وَ ابْنِ السَّبِيلِ يعني أبناء الطريق الذين يستعينون بك في طريقهم وَ مٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ يعني الأهل و الخادم إِنَّ اللّٰهَ لاٰ يُحِبُّ مَنْ كٰانَ مُخْتٰالاً فَخُوراً* اَلَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَ يَأْمُرُونَ النّٰاسَ بِالْبُخْلِ وَ يَكْتُمُونَ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَعْتَدْنٰا لِلْكٰافِرِينَ عَذٰاباً مُهِيناً فسمى اللّه البخيل كافرا.

ثم ذكر المنافقين،فقال: وَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوٰالَهُمْ رِئٰاءَ النّٰاسِ وَ لاٰ يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ لاٰ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مَنْ يَكُنِ الشَّيْطٰانُ لَهُ قَرِيناً فَسٰاءَ قَرِيناً ، ثم قال: وَ مٰا ذٰا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَنْفَقُوا مِمّٰا رَزَقَهُمُ اللّٰهُ وَ كٰانَ اللّٰهُ بِهِمْ عَلِيماً .


_6) -مناقب ابن شهر آشوب 3:105.«و ليس فيه ذيل الحديث».
_7) -عنه في غاية المرام:9/306.
_8) -تفسير العيّاشي 1:130/241.
_9) -تفسير القمّيّ 1:138.

[1] الشّورى 42:23.

[2] الأحزاب 33:6.

[3] في«س»و المصدر:حسان بن الأرث،و في«ط»:حسان بن ثابت،تصحيف،و الصواب ما أثبتناه،و هو من السابقين الأوّلين إلى الإسلام، و قال عليّ(عليه السّلام):رحم اللّه خبابا أسلم راغبا،و هاجر طائعا،و عاش مجاهدا...راجع أسد الغابة 2:98 و 100،معجم رجال الحديث 7:45.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست