responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 733

99-/4421 _24- وَ عَنْهُ:قَالَ:وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ،قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «كُنْتُ أَنَا الْأَذَانَ فِي النَّاسِ».

99-/4422 _25- ابْنُ بَابَوَيْهِ:عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ،عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَذٰانٌ مِنَ اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ ،قَالَ:«الْأَذَانُ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/4423 _26- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ،عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ،عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَذٰانٌ مِنَ اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النّٰاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ .

فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ سَمَّى عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِنَ السَّمَاءِ أَذَاناً [1]،لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي أَدَّى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بَرَاءَةَ، وَ قَدْ كَانَ بَعَثَ بِهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ أَوَّلاً،فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقَالَ:يَا مُحَمَّدُ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ:إِنَّهُ لاَ يُبَلِّغْ عَنْكَ إِلاَّ أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ مِنْكَ.فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عِنْدَ ذَلِكَ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَلَحِقَ أَبَا بَكْرٍ،وَ أَخَذَ الصَّحِيفَةَ مِنْ يَدِهِ، وَ مَضَى بِهَا إِلَى مَكَّةَ،فَسَمَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى أَذَاناً مِنَ اللَّهِ،إِنَّهُ اسْمٌ نَحَلَهُ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/4424 _27- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ؟ فَقَالَ:«عِنْدَكَ فِيهِ شَيْءٌ؟»فَقُلْتُ:نَعَمْ،كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ:اَلْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمُ عَرَفَةَ،يَعْنِي أَنَّهُ مَنْ أَدْرَكَ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ [2] مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ،وَ مَنْ فَاتَهُ ذَلِكَ فَاتَهُ الْحَجُّ،فَجَعَلَ لَيْلَةَ عَرَفَةَ لِمَا قَبْلَهَا وَ لِمَا بَعْدَهَا،وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُ مَنْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ النَّحْرِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ وَ أَجْزَأَ عَنْهُ مِنْ عَرَفَةَ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):اَلْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمُ النَّحْرِ،وَ احْتَجَّ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ فَهِيَ عِشْرُونَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَ الْمُحَرَّمُ وَ صَفَرٌ وَ شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَ عَشْرٌ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ.وَ لَوْ كَانَ الْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمَ عَرَفَةَ لَكَانَ السَّيْحُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ يَوْماً،وَ احْتَجَّ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَذٰانٌ مِنَ اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النّٰاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ وَ[قَالَ:]كُنْتُ أَنَا الْأَذَانَ فِي النَّاسِ».

قُلْتُ:فَمَا مَعْنَى هَذِهِ اللَّفْظَةِ:اَلْحَجُّ الْأَكْبَرُ؟فَقَالَ:«إِنَّمَا سُمِّيَ الْأَكْبَرَ لِأَنَّهَا كَانَتْ سَنَةً حَجَّ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ وَ الْمُشْرِكُونَ،وَ لَمْ يَحُجَّ الْمُشْرِكُونَ بَعْدَ تِلْكَ السَّنَةِ».


_24) -تفسير القمّيّ 1:282.
_25) -معاني الأخبار:1/297.
_26) -معاني الأخبار:2/298.
_27) -معاني الأخبار:5/296.

[1] في المصدر:فقال:اسم نحله اللّه عزّ و جلّ عليّا(عليه السّلام)من السماء.

[2] في المصدر:الفجر.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 733
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست