responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 73

99-/2347 _3- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،قَالَ:أَخْبَرَنِي ابْنُ بُكَيْرٍ،عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: وَ لِكُلٍّ جَعَلْنٰا مَوٰالِيَ مِمّٰا تَرَكَ الْوٰالِدٰانِ وَ الْأَقْرَبُونَ ،قَالَ:«إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ اولِي الْأَرْحَامِ فِي الْمَوَارِيثِ،وَ لَمْ يَعْنِ أَوْلِيَاءَ النِّعْمَةِ،فَأَوْلاَهُمْ بِالْمَيِّتِ أَقْرَبُهُمْ إِلَيْهِ مِنَ الرَّحِمِ الَّتِي تَجُرُّهُ إِلَيْهَا».

قوله تعالى:

اَلرِّجٰالُ قَوّٰامُونَ عَلَى النِّسٰاءِ بِمٰا فَضَّلَ اللّٰهُ بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ وَ بِمٰا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوٰالِهِمْ فَالصّٰالِحٰاتُ قٰانِتٰاتٌ حٰافِظٰاتٌ لِلْغَيْبِ بِمٰا حَفِظَ اللّٰهُ[34]

99-/2348 _1- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ مُحَمَّدٍ وَ أَحْمَدَ ابْنَيِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ،عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحْرِزٍ،قَالَ: سَأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)رَجُلٌ وَ أَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ:قَالَ رَجُلٌ لاِمْرَأَتِهِ:أَمْرُكِ بِيَدِكِ.قَالَ:«أَنَّى يَكُونُ هَذَا وَ اللَّهُ يَقُولُ: اَلرِّجٰالُ قَوّٰامُونَ عَلَى النِّسٰاءِ !لَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ».

99-/2349 _2- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ،عَنْ عَمِّهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِيهِ [1]،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْبَرْقِيِّ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ آبَائِهِ،عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ: «جَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَسَأَلَهُ أَعْلَمُهُمْ عَنْ مَسَائِلَ،فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ.قَالَ لَهُ:مَا فَضْلُ الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ؟فَقَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):كَفَضْلِ السَّمَاءِ عَلَى الْأَرْضِ،وَ كَفَضْلِ الْمَاءِ عَلَى الْأَرْضِ،فَالْمَاءُ يُحْيِي الْأَرْضَ[وَ بِالرِّجَالِ تُحْيَا النِّسَاءُ]وَ لَوْلاَ الرِّجَالُ مَا خَلَقَ اللَّهُ [2]النِّسَاءَ،يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: اَلرِّجٰالُ قَوّٰامُونَ عَلَى النِّسٰاءِ بِمٰا فَضَّلَ اللّٰهُ بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ وَ بِمٰا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوٰالِهِمْ .

قَالَ الْيَهُودِيُّ:لِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ هَكَذَا؟فَقَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آدَمَ مِنْ طِينٍ،وَ مِنْ فَضْلَتِهِ وَ بَقِيَّتِهِ خُلِقَتْ حَوَّاءُ،وَ أَوَّلُ مَنْ أَطَاعَ النِّسَاءَ آدَمُ،فَأَنْزَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْجَنَّةِ،وَ قَدْ بَيَّنَ فَضْلَ الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ فِي الدُّنْيَا،أَ لاَ تَرَى إِلَى النِّسَاءِ كَيْفَ يَحِضْنَ وَ لاَ يُمْكِنُهُنَّ الْعِبَادَةُ مِنَ الْقَذَارَةِ،وَ الرِّجَالُ لاَ يُصِيبُهُمْ شَيْءٌ مِنَ الطَّمْثِ؟!


_3) -التهذيب 9:978/268.
_1) -التهذيب 8:302/88.
_2) -علل الشرائع:1/512،أمالي الصدوق:1/161.

[1] (عن أبيه)ليس في«ط»و المصدر،و الظاهر صواب ما أثبتناه،انظر معجم رجال الحديث 11:359.

[2] في العلل:ما خلقت.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست