responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 700

قَالَ:فَنَاظَرْتُ أَصْحَابَنَا،فَقَالُوا:اَلْمَئُونَةُ بَعْدَ مَا يَأْخُذُ السُّلْطَانُ،وَ بَعْدَ مَئُونَةِ الرَّجُلِ،فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ:إِنَّكَ قُلْتَ:

الْخُمُسُ بَعْدَ الْمَئُونَةِ،وَ إِنَّ أَصْحَابَنَا اخْتَلَفُوا فِي الْمَئُونَةِ؟فَكَتَبَ:«الْخُمُسُ بَعْدَ مَا يَأْخُذُ السُّلْطَانُ وَ بَعْدَ مَئُونَةِ الرَّجُلِ وَ عِيَالِهِ».

99-/4327 _53- عَنْ إِسْحَاقَ،عَنْ رَجُلٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ سَهْمِ الصَّفْوَةِ،فَقَالَ:«كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،أَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ لِلْمُجَاهِدِينَ وَ الْقُوَّامِ،وَ خُمُسٌ يُقْسَمُ بَيْنَ مُقَسِّمِ [1] رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ نَحْنُ نَقُولُ:هُوَ لَنَا،وَ النَّاسُ يَقُولُونَ:لَيْسَ لَكُمْ،وَ سَهْمٌ لِذَوِي الْقُرْبَى وَ هُوَ لَنَا،وَ ثَلاَثَةُ أَسْهَامٍ لِلْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينِ وَ أَبْنَاءِ السَّبِيلِ،يَقْسِمُهُ الْإِمَامُ بَيْنَهُمْ،فَإِنْ أَصَابَهُمْ دِرْهَمٌ دِرْهَمٌ لِكُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ نَظَرَ الْإِمَامُ بَعْدُ فَجَعَلَهَا فِي ذِي الْقُرْبَى» قَالَ:«يَرُدُّونَهَا إِلَيْنَا».

99-/4328 _54- عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:قَالَ: «لِيَتَامَانَا وَ مَسَاكِينِنَا وَ أَبْنَاءِ سَبِيلِنَا».

99-/4329 _55- عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ هالك [مَالِكٍ] [2] الْجُعْفِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: وَ اعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبىٰ وَ الْيَتٰامىٰ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ .

قَالَ:«أَمَّا خُمُسُ اللَّهِ فَلِلرَّسُولِ،يَضَعُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ،وَ لَنَا خُمُسُ الرَّسُولِ وَ لِأَقَارِبِهِ،وَ خُمُسُ ذَوِي الْقُرْبَى،فَهُمْ أَقْرِبَاؤُهُ،وَ الْيَتَامَى يَتَامَى أَهْلِ بَيْتِهِ،فَجَعَلَ هَذِهِ الْأَرْبَعَةَ سِهَامٍ فِيهِمْ،وَ أَمَّا الْمَسَاكِينُ وَ أَبْنَاءُ السَّبِيلِ،فَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّا لاَ نَأْكُلُ صَدَقَةً وَ لاَ تَحِلُّ لَنَا،فَهُوَ لِلْمَسَاكِينِ وَ أَبْنَاءِ السَّبِيلِ».

99-/4330 _56- عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ،لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْنَا الصَّدَقَةَ أَنْزَلَ لَنَا الْخُمُسَ،وَ الصَّدَقَةُ عَلَيْنَا حَرَامٌ،وَ الْخُمُسُ لَنَا فَرِيضَةٌ،وَ الْكَرَامَةُ أَمْرٌ لَنَا حَلاَلٌ».

99-/4331 _57- عَنِ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي الرَّجُلِ مِنْ أَصْحَابِنَا فِي لِوَائِهِمْ فَيَكُونُ مَعَهُمْ فَيُصِيبُ غَنِيمَةً؟قَالَ:«يُؤَدِّي خُمُسَنَا وَ يَطِيبُ لَهُ».

99-/4332 _58- عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «فِي تِسْعَةَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَلْتَقِي الْجَمْعَانِ».قُلْتُ:مَا مَعْنَى قَوْلِهِ:«يَلْتَقِي الْجَمْعَانِ؟»قَالَ:«يَجْتَمِعُ فِيهَا مَا يُرِيدُ مِنْ تَقْدِيمِهِ وَ تَأْخِيرِهِ وَ إِرَادَتِهِ وَ قَضَائِهِ».


_53) -تفسير العيّاشي 2:62/63.
_54) -تفسير العيّاشي 2:63/63،تفسير الطبريّ 10:7.
_55) -تفسير العيّاشي 2:64/63.
_56) -تفسير العيّاشي 2:65/64.
_57) -تفسير العيّاشي 2:66/64.
_58) -تفسير العيّاشي 2:67/64.

[1] في الوسائل 4:362 يقسّم فيه سهم.

[2] في«ط»:زكريا بن عبد اللّه،و هو سهو،انظر رجال الطوسيّ:200،معجم رجال الحديث 7:284.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 700
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست