responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 66

99-/2312 _7- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَأْكُلُوا أَمْوٰالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبٰاطِلِ .قَالَ:«نَهَى عَنِ الْقِمَارِ،وَ كَانَتْ قُرَيْشٌ تُقَامِرُ الرَّجُلَ بِأَهْلِهِ وَ مَالِهِ،فَنَهَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ».

وَ قَرَأَ قَوْلَهَ تَعَالَى: وَ لاٰ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ بِكُمْ رَحِيماً .قَالَ:«كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَدْخُلُونَ عَلَى عَدُوِّهِمْ فِي الْمَغَارَاتِ [1]،فَيَتَمَكَّنُ مِنْهُمْ عَدُوُّهُمْ فَيَقْتُلُهُمْ كَيْفَ شَاءَ،فَنَهَاهُمُ اللَّهُ أَنْ يَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ فِي الْمَغَارَاتِ».

99-/2313 _8- الطَّبْرِسِيُّ: فِي قَوْلِهِ: بِالْبٰاطِلِ ،قَوْلاَنِ:أَحَدُهُمَا أَنَّهُ الرِّبَا،وَ الْقِمَارُ،وَ الْبَخْسُ،وَ الظُّلْمُ. قَالَ:

وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ الْبَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

99-/2314 _9- وَ فِي(نَهْجِ الْبَيَانِ):عَنِ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) أَنَّهُ الْقِمَارُ،وَ السُّحْتُ،وَ الرِّبَا،وَ الْأَيْمَانُ.

99-/2315 _10- ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي(الْفَقِيهِ):قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ مُتَعَمِّداً فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا،قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَ لاٰ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ بِكُمْ رَحِيماً* وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ عُدْوٰاناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نٰاراً وَ كٰانَ ذٰلِكَ عَلَى اللّٰهِ يَسِيراً ».

99-/2316 _11- أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ:رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) «مَعْنَاهُ:لاَ تُخَاطِرُوا بِنُفُوسِكُمْ بِالْقِتَالِ فَتُقَاتِلُوا مَنْ لاَ تُطِيقُونَهُ».

/2317 _12-علي بن إبراهيم،قال:كان الرجل إذا خرج مع رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)في الغزو يحمل على العدو وحده من غير أن يأمره رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،فنهى اللّه أن يقتل نفسه من غير أمر رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله).

/2318 _13-و من طريق المخالفين:ما رواه ابن المغازلي،يرفعه إلى ابن عبّاس،في قوله تعالى: وَ لاٰ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ بِكُمْ رَحِيماً .

قال:لا تقتلوا أهل بيت نبيّكم،إن اللّه عزّ و جلّ يقول في كتابه: فَقُلْ تَعٰالَوْا نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وَ أَبْنٰاءَكُمْ وَ نِسٰاءَنٰا وَ نِسٰاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنٰا وَ أَنْفُسَكُمْ [2]،قال:كان أبناء هذه الأمة الحسن و الحسين،و كانت نساؤهم فاطمة،و أنفسهم النبيّ و علي(عليهم السلام).


_7) -تفسير العيّاشي 1:103/236.
_8) -مجمع البيان 3:59.
_9) -نهج البيان 1:87(مخطوط).
_10) -من لا يحضره الفقيه 3:1767/374.
_11) -مجمع البيان 3:60.
_12) -تفسير القمّيّ 1:136.
_13) -مناقب ابن المغازلي:362/318،شواهد التنزيل 1:194/142.

[1] في«ط»في الموضعين:الغارات.

[2] آل عمران 3:61.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست