responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 65

99-/2307 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ،قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَجَاءَهُ رَجُلٌ،فَقَالَ لَهُ:أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَأْكُلُوا أَمْوٰالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبٰاطِلِ ؟ قَالَ:«عَنَى بِذَلِكَ الْقِمَارَ،وَ أَمَّا قَوْلُهُ: وَ لاٰ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ،عَنَى بِذَلِكَ الرَّجُلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَشُدُّ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَحْدَهُ،يَجِيءُ فِي مَنَازِلِهِمْ فَيَقْتُلُ،فَنَهَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ».

99-/2308 _3- وَ قَالَ:فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْ أَبِي عَلِيٍّ،رَفَعَهُ،قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يَحْمِلُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَحْدَهُ،حَتَّى يَقْتُلَ أَوْ يُقْتَلَ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ: وَ لاٰ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ بِكُمْ رَحِيماً .

99-/2309 _4- عَنْ أَسْبَاطٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَأْكُلُوا أَمْوٰالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبٰاطِلِ ،قَالَ:«هُوَ الْقِمَارُ».

99-/2310 _5- عَنْ سَمَاعَةَ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ عِنْدَهُ شَيْءٌ يَتَبَلَّغُ بِهِ وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ،أَ يُطْعِمُهُ عِيَالَهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِمَيْسَرَةٍ.أَوْ يَقْضِيَ دَيْنَهُ،أَوْ يَسْتَقْرِضُ عَلَى ظَهْرِهِ فِي خُبْثِ الزَّمَانِ وَ شِدَّةِ الْمَكَاسِبِ،أَوْ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ وَ يَقْضِي بِمَا عِنْدَهُ دَيْنَهُ؟ قَالَ:«[يَقْضِي بِمَا عِنْدَهُ دَيْنَهُ]،وَ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ،وَ لاَ يَأْخُذُ أَمْوَالَ النَّاسِ إِلاَّ وَ عِنْدَهُ وَفَاءٌ بِمَا يَأْخُذُ مِنْهُمْ،أَوْ يُقْرِضُونَهُ إِلَى مَيْسَرَتِهِ [1]،فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَأْكُلُوا أَمْوٰالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبٰاطِلِ إِلاّٰ أَنْ تَكُونَ تِجٰارَةً عَنْ تَرٰاضٍ مِنْكُمْ ،فَلاَ يَسْتَقْرِضْ عَلَى ظَهْرِهِ إِلاَّ وَ عِنْدَهُ وَفَاءٌ،وَ لَوْ طَافَ عَلَى أَبْوَابِ النَّاسِ فَرَدُّوهُ [2] بِاللُّقْمَةِ وَ اللُّقْمَتَيْنِ،وَ التَّمْرَةِ وَ التَّمْرَتَيْنِ،إِلاَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلِيٌّ يَقْضِي دَيْنَهُ مِنْ بَعْدِهِ،إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ وَلِيّاً يَقُومُ فِي عِدَتِهِ وَ دَيْنِهِ».

99-/2311 _6- عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَنِ الْجَبَائِرِ تَكُونُ عَلَى الْكَسِيرِ،كَيْفَ يَتَوَضَّأُ صَاحِبُهَا،وَ كَيْفَ يَغْتَسِلُ إِذَا أَجْنَبَ؟قَالَ:يُجْزِيهِ الْمَسْحُ [3] بِالْمَاءِ عَلَيْهَا فِي الْجَنَابَةِ وَ الْوُضُوءِ.

قُلْتُ:فَإِنْ كَانَ فِي بَرْدٍ يَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ إِذَا أَفْرَغَ الْمَاءَ عَلَى جَسَدِهِ؟فَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ لاٰ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ بِكُمْ رَحِيماً ».


_2) -تفسير العيّاشي 1:98/235.
_3) -تفسير العيّاشي 1:99/235.
_4) -تفسير العيّاشي 1:100/236.
_5) -تفسير العيّاشي 1:101/236.
_6) -تفسير العيّاشي 1:102/236.

[1] في المصدر:ميسرة.

[2] في«ط»:فزوّدوه.

[3] في المصدر:المس.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست