responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 614

شَهِدْنٰا ،قَالَ:ثَبَتَتِ الْمَعْرِفَةُ[فِي قُلُوبِهِمْ] [1]وَ نَسُوا الْمَوْقِفَ وَ سَيَذْكُرُونَهُ بَعْدُ،وَ لَوْلاَ ذَلِكَ لَمْ يَدْرِ أَحَدٌ مَنْ خَالِقُهُ وَ لاَ مَنْ رَازِقُهُ».

99-/4076 _30- عَنْ جَابِرٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَتَى سُمِّيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ:قَالَ:«وَ اللَّهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ نَبِيُّكُمْ،وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَسَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ».

99-/4077 _31- عَنْ جَابِرٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا جَابِرُ،لَوْ يَعْلَمُ الْجُهَّالُ مَتَى سُمِّيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ لَمْ يُنْكِرُوا حَقَّهُ»قَالَ:قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،مَتَى سُمِّيَ؟ فَقَالَ لِي:«قَوْلُهُ: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ إِلَى أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ أَنَّ مُحَمَّداً نَبِيُّكُمْ رَسُولُ اللَّهِ،وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟»قَالَ:ثُمَّ قَالَ لِي:«يَا جَابِرُ،هَكَذَا وَ اللَّهِ جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/4078 _32- عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):

إِنَّ أُمَّتِي عُرِضَتْ عَلَيَّ فِي الْمِيثَاقِ،فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِي عَلِيٌّ،وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَنِي حِينَ [2] بُعِثْتُ،وَ هُوَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ،وَ الْفَارُوقُ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ».

99-/4079 _33- عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ،عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: أَتَاهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ،فَقَالَ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى،هَلْ كَلَّمَ أَحَداً مِنْ وُلْدِ آدَمَ قَبْلَ مُوسَى؟فَقَالَ عَلِيٌّ:«قَدْ كَلَّمَ اللَّهُ جَمِيعَ خَلْقِهِ بَرَّهُمْ وَ فَاجِرَهُمْ، وَ رَدُّوا عَلَيْهِ الْجَوَابَ»فَثَقُلَ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ الْكَوَّاءِ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ،فَقَالَ لَهُ:كَيْفَ كَانَ ذَلِكَ،يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟فَقَالَ لَهُ:

«أَ وَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ إِذْ يَقُولُ لِنَبِيِّهِ: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ فَقَدْ أَسْمَعَهُمْ كَلاَمَهُ وَ رَدُّوا عَلَيْهِ الْجَوَابَ،كَمَا تَسْمَعُ فِي قَوْلِ اللَّهِ يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ: قٰالُوا بَلىٰ فَقَالَ لَهُمْ:إِنِّي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا،وَ أَنَا الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ،فَأَقَرُّوا لَهُ بِالطَّاعَةِ وَ الرُّبُوبِيَّةِ وَ مَيَّزَ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَوْصِيَاءَ وَ أَمَرَ الْخَلْقَ بِطَاعَتِهِمْ،فَأَقَرُّوا بِذَلِكَ فِي الْمِيثَاقِ،فَقَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ عِنْدَ إِقْرَارِهِمْ بِذَلِكَ: شَهِدْنٰا عَلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيٰامَةِ إِنّٰا كُنّٰا عَنْ هٰذٰا غٰافِلِينَ ».

99-/4080 _34- قَالَ أَبُو بَصِيرٍ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَخْبِرْنِي عَنِ الذَّرِّ حَيْثُ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟قَالُوا:بَلَى،وَ أَسَرَّ بَعْضُهُمْ خِلاَفَ مَا أَظْهَرَ،فَقُلْتُ:كَيْفَ عَلِمُوا الْقَوْلَ حَيْثُ قِيلَ لَهُمْ:أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟


_30) -تفسير العيّاشي 2:113/41.
_31) -تفسير العيّاشي 2:41:114.
_32) -تفسير العيّاشي 2:115/41.
_33) -تفسير العيّاشي 2:116/41.
_34) -تفسير العيّاشي 2:117/42.

[1] أثبتناه من المحاسن:225/241.

[2] في«ط»:حيث.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 614
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست