responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 594

أَخْذَ الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبٰائِثَ وَ الْخَبَائِثُ:قَوْلُ مَنْ خَالَفَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ هِيَ الذُّنُوبُ الَّتِي كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ الْإِمَامِ وَ الْأَغْلاٰلَ الَّتِي كٰانَتْ عَلَيْهِمْ وَ الْأَغْلاَلُ:مَا كَانُوا يَقُولُونَ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَرْكِ فَضْلِ الْإِمَامِ،فَلَمَّا عَرَفُوا فَضْلَ الْإِمَامِ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ،وَ الْإِصْرُ:اَلذَّنْبُ وَ هِيَ الْآصَارُ.

ثُمَّ نَسَبَهُمْ فَقَالَ: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ يَعْنِي بِالْإِمَامِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ يَعْنِي الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الْجِبْتَ وَ الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا،وَ الْجِبْتُ وَ الطَّاغُوتُ:فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ،وَ الْعِبَادَةُ:طَاعَةُ النَّاسِ لَهُمْ.ثُمَّ قَالَ: وَ أَنِيبُوا إِلىٰ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ [1]ثُمَّ جَزَاهُمْ فَقَالَ: لَهُمُ الْبُشْرىٰ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَ فِي الْآخِرَةِ [2]وَ الْإِمَامُ يُبَشِّرُهُمْ بِقِيَامِ الْقَائِمِ،وَ بِظُهُورِهِ،وَ بِقَتْلِ أَعْدَائِهِمْ،وَ بِالنَّجَاةِ فِي الْآخِرَةِ، وَ الْوُرُودِ عَلَى مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ آلِهِ الصَّادِقِينَ عَلَى الْحَوْضِ».

/4008 _3-علي بن إبراهيم:في معنى الآية،قال:ثم ذكر اللّه فضل النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)و فضل من تبعه فقال:

اَلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرٰاةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهٰاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبٰاتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبٰائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلاٰلَ الَّتِي كٰانَتْ عَلَيْهِمْ يعني الثقل الذي كان على بني إسرائيل،و هو أنّه فرض اللّه عليهم الغسل و الوضوء بالماء،و لم يحل لهم التيمم،و لم يحل لهم الصلاة إلاّ في البيع و الكنائس و المحاريب،و كان الرجل إذا أذنب جرح نفسه جرحا متينا، فيعلم أنّه أذنب،و إذا أصاب شيئا من بدنهم البول قطعوه،و لم يحل لهم المغنم،فرفع ذلك رسول اللّه عن أمته.

ثمّ قال:قال فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ يعني برسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ يعني أمير المؤمنين(عليه السلام)، أُولٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فأخذ اللّه ميثاق رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)على الأنبياء أن يخبروا أممهم و ينصروه،فقد نصروه بالقول،و أمروا أممهم بذلك،و سيرجع رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) و يرجعون فينصرونه في الدنيا.

99-/4009 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):لِمَ سُمِّيَ النَّبِيُّ الْأُمِّيَّ؟ قَالَ:«نُسِبَ إِلَى مَكَّةَ،وَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ: لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرىٰ وَ مَنْ حَوْلَهٰا [3]وَ أُمُّ الْقُرَى مَكَّةُ،فَقِيلَ أُمِّيٌّ لِذَلِكَ».

99-/4010 _5- عَنِ الثُّمَالِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،قَالَ فِي قَوْلِهِ: يَجِدُونَهُ :«يَعْنِي الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى صِفَةَ مُحَمَّدٍ وَ اسْمَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرٰاةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهٰاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ».


_3) -تفسير القمّيّ 1:242.
_4) -تفسير العيّاشي 2:86/31.
_5) -تفسير العيّاشي 2:87/31.

[1] الزّمر 39:55.

[2] يونس 10:64.

[3] الشورى 42:7.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 594
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست