نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 451
بصفاته إِذْ قٰالُوا مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ عَلىٰ بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ و هم قريش و اليهود،فرد اللّه عليهم و احتج و قال: قُلْ لهم يا محمد مَنْ أَنْزَلَ الْكِتٰابَ الَّذِي جٰاءَ بِهِ مُوسىٰ نُوراً وَ هُدىً لِلنّٰاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرٰاطِيسَ تُبْدُونَهٰا يعني تقرءون ببعضها وَ تُخْفُونَ كَثِيراً يعني من أخبار رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) وَ عُلِّمْتُمْ مٰا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لاٰ آبٰاؤُكُمْ قُلِ اللّٰهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ يعني فيما خاضوا فيه من التكذيب.
ثم قال: وَ هٰذٰا كِتٰابٌ يعني القرآن أَنْزَلْنٰاهُ مُبٰارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ يعني التوراة و الإنجيل و الزبور وَ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرىٰ وَ مَنْ حَوْلَهٰا يعني مكّة،و إنّما سميت أم القرى لأنّها أول بقعة خلقت وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ أي بالنبي و القرآن وَ هُمْ عَلىٰ صَلاٰتِهِمْ يُحٰافِظُونَ .