responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 401

الْمَحْتُومِ».

99-/3408 _5- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: ثُمَّ قَضىٰ أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ .

قَالَ:«الْأَجَلُ الَّذِي غَيْرُ مُسَمًّى مَوْقُوفٌ،يُقَدِّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ،وَ يُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ،وَ أَمَّا الْأَجَلُ الْمُسَمَّى فَهُوَ الَّذِي يُنْزَلُ مِمَّا يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى مِثْلِهَا مِنْ قَابِلٍ-قَالَ-وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: فَإِذٰا جٰاءَ أَجَلُهُمْ لاٰ يَسْتَأْخِرُونَ سٰاعَةً وَ لاٰ يَسْتَقْدِمُونَ [1]».

99-/3409 _6- عَنْ حُمْرَانَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ثُمَّ قَضىٰ أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ .

قَالَ:«الْمُسَمَّى مَا سُمِّيَ لِمَلَكِ الْمَوْتِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ،وَ هُوَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ: فَإِذٰا جٰاءَ أَجَلُهُمْ لاٰ يَسْتَأْخِرُونَ سٰاعَةً وَ لاٰ يَسْتَقْدِمُونَ [2]وَ هُوَ الَّذِي سُمِّيَ لِمَلَكِ الْمَوْتِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ،وَ الْآخَرُ لَهُ فِيهِ الْمَشِيئَةُ،إِنْ شَاءَ قَدَّمَهُ،وَ إِنْ شَاءَ أَخَّرَهُ».

99-/3410 _7- عَنْ حُمْرَانَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: قَضىٰ أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ .

قَالَ:فَقَالَ:«هُمَا أَجَلاَنِ:أَجَلٌ مَوْقُوفٌ يَصْنَعُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ،وَ أَجَلٌ مَحْتُومٌ».

99-/3411 _8- وَ فِي رِوَايَةِ حُمْرَانَ عَنْهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَمَّا الْأَجَلُ الَّذِي غَيْرُ مُسَمًّى عِنْدَهُ فَهُوَ أَجَلٌ مَوْقُوفٌ،يُقَدِّمُ فِيهِ مَا يَشَاءُ،وَ يُؤَخِّرُ فِيهِ مَا يَشَاءُ،وَ أَمَّا الْأَجَلُ الْمُسَمَّى فَهُوَ الَّذِي يُسَمَّى فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».

99-/3412 _9- عَنْ حُصَيْنٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: قَضىٰ أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ .

قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«الْأَجَلُ الْأَوَّلُ هُوَ مَا نَبَذَهُ إِلَى الْمَلاَئِكَةِ وَ الرُّسُلِ وَ الْأَنْبِيَاءِ،وَ الْأَجَلُ الْمُسَمَّى عِنْدَهُ هُوَ الَّذِي سَتَرَهُ اللَّهُ عَنِ الْخَلاَئِقِ».

قوله تعالى:

وَ هُوَ اللّٰهُ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ فِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ وَ يَعْلَمُ مٰا تَكْسِبُونَ[3]


_5) -تفسير العيّاشي 1:5/354.
_6) -تفسير العيّاشي 1:6/354.
_7) -تفسير العيّاشي 1:7/354.
_8) -تفسير العيّاشي 1:8/355.
_9) -تفسير العيّاشي 1:9/355.

[1] الأعراف 7:34،النّحل 16:61.

[2] الأعراف 7:34،النّحل 16:61.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست