responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 252

سَالِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ ،فَقَالَ:«الْعَدَسُ وَ الْحِمَّصُ وَ غَيْرُ ذَلِكَ».

99-/2951 _6- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ،عَنْ سَمَاعَةَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ طَعَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ مَا يَحِلُّ مِنْهُ،قَالَ:«الْحُبُوبُ».

99-/2952 _7- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ،عَنْ زُرَارَةَ ابْنِ أَعْيَنَ،قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ الْمُحْصَنٰاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ،فَقَالَ:«هَذِهِ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ: وَ لاٰ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوٰافِرِ [1]».

99-/2953 _8- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ،قَالَ:قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ،مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ [2] نَصْرَانِيَّةً عَلَى مُسْلِمَةٍ؟»قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَ مَا قَوْلِي بَيْنَ يَدَيْكَ؟قَالَ:«لَتَقُولَنَّ،فَإِنَّ ذَلِكَ تَعْلَمُ بِهِ قَوْلِي».قُلْتُ:لاَ يَجُوزُ تَزْوِيجُ النَّصْرَانِيَّةِ عَلَى مُسْلِمَةٍ،وَ لاَ غَيْرِ مُسْلِمَةٍ.قَالَ:«وَ لِمَ؟»قُلْتُ:لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاٰ تَنْكِحُوا الْمُشْرِكٰاتِ حَتّٰى يُؤْمِنَّ [3]قَالَ:«فَمَا تَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: وَ الْمُحْصَنٰاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ؟قُلْتُ:فَقَوْلُهُ: وَ لاٰ تَنْكِحُوا الْمُشْرِكٰاتِ نَسَخَتْ هَذِهِ الْآيَةَ.فَتَبَسَّمَ،ثُمَّ سَكَتَ.

99-/2954 _9- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشَى،قَالَ: سَأَلَ الْحَسَنُ بْنُ الْمُنْذِرِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):إِنَّ الرَّجُلَ يَبْعَثُ فِي غَنَمِهِ رَجُلاً أَمِيناً يَكُونُ فِيهَا،نَصْرَانِيّاً أَوْ يَهُودِيّاً،فَتَقَعُ الْعَارِضَةُ فَيَذْبَحُهَا وَ يَبِيعُهَا؟فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«لاَ تَأْكُلْهَا،وَ لاَ تُدْخِلْهَا فِي مَالِكَ،فَإِنَّمَا هُوَ الاِسْمُ،وَ لاَ يُؤْمَنُ عَلَيْهِ إِلاَّ الْمُسْلِمُ».

فَقَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ أَنَا أَسْمَعُ:فَأَيْنَ قَوْلُ اللَّهِ وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ ؟فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«كَانَ أَبِي يَقُولُ:إِنَّمَا ذَلِكَ الْحُبُوبُ وَ أَشْبَاهُهُ».

99-/2955 _10- عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ ،قَالَ:«الْعَدَسُ وَ الْحُبُوبُ وَ أَشْبَاهُ ذَلِكَ»يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ.


_6) -التهذيب 9:375/88.
_7) -الكافي 5:8/358.
_8) -الكافي 5:6/357.
_9) -تفسير العيّاشي 1:36/295.
_10) -تفسير العيّاشي 1:37/296.

[1] الممتحنة 60:10.

[2] في المصدر:يتزوّج.

[3] البقرة 2:221.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست