responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 250

ذَلِكَ،فَلاَ تَأْكُلَنَّ مِنْ صَيْدِهِ إِلاَّ مَا أَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ.لِأَنَّ اللَّهَ قَالَ: مُكَلِّبِينَ فَمَا خَلاَ الْكِلاَبَ فَلَيْسَ صَيْدُهُ بِالَّذِي يُؤْكَلُ إِلاَّ أَنْ تُدْرَكَ ذَكَاتُهُ».

99-/2940 _12- عَنِ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَالَ اللَّهُ: وَ مٰا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمّٰا عَلَّمَكُمُ اللّٰهُ فَهِيَ الْكِلاَبُ».

99-/2941 _13- عَنْ جَمِيلٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): سُئِلَ عَنِ الصَّيْدِ يَأْخُذُهُ الْكَلْبُ فَيَتْرُكُهُ الرَّجُلُ حَتَّى يَمُوتَ،قَالَ:«نَعَمْ،كُلْ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: فَكُلُوا مِمّٰا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ».

99-/2942 _14- عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ،عَنِ ابْنِ حَنْظَلَةَ [1]،عَنْهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي الصَّيْدِ يَأْخُذُهُ الْكَلْبُ فَيُدْرِكُهُ الرَّجُلُ فَيَأْخُذُهُ،ثُمَّ يَمُوتُ فِي يَدِهِ،أَ يَأْكُلُ مِنْهُ؟قَالَ:«نَعَمْ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: فَكُلُوا مِمّٰا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ».

99-/2943 _15- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ مٰا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمّٰا عَلَّمَكُمُ اللّٰهُ فَكُلُوا مِمّٰا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ عَلَيْهِ .

قَالَ:«لاَ بَأْسَ بِأَكْلِ مَا أَمْسَكَ الْكَلْبُ،مِمَّا لَمْ يَأْكُلِ الْكَلْبُ مِنْهُ،فَإِذَا أَكَلَ الْكَلْبُ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ تُدْرِكَهُ فَلاَ تَأْكُلْهُ».

99-/2944 _16- عَنْ رِفَاعَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «الْفَهْدُ مِمَّا قَالَ اللَّهُ مُكَلِّبِينَ ».

99-/2945 _17- عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «كُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْهِ الْكِلاَبُ،وَ إِنْ بَقِيَ ثُلُثُهُ».

قوله تعالى:

اَلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰاتُ وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعٰامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَنٰاتُ مِنَ الْمُؤْمِنٰاتِ وَ الْمُحْصَنٰاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذٰا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسٰافِحِينَ وَ لاٰ مُتَّخِذِي أَخْدٰانٍ[5]


_12) -تفسير العيّاشي 1:30/295.
_13) -تفسير العيّاشي 1:31/295.
_14) -تفسير العيّاشي 1:32/295.
_15) -تفسير العيّاشي 1:33/295.
_16) -تفسير العيّاشي 1:34/295.
_17) -تفسير العيّاشي 1:35/295.

[1] في«ط»:أبي حنظة،تصحيف صوابه ما في المتن،و هو أبو صخر عمر بن حنظلة الكوفيّ العجليّ،عدّه الشيخ و البرقي من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق(عليهما السّلام)،روى عنه أبو جميلة.معجم رجال الحديث 13:27.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست