responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 208

قوله تعالى:

أَرِنَا اللّٰهَ جَهْرَةً[153]

99- _1- (الْإِحْتِجَاجُ)لِلطَّبْرِسِيِّ،رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-فِي حَدِيثٍ-قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ أَمَاتَ قَوْماً خَرَجُوا مَعَ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)حِينَ تَوَجَّهَ إِلَى اللَّهِ،فَقَالُوا: أَرِنَا اللّٰهَ جَهْرَةً فَأَمَاتَهُمُ اللَّهُ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ».

قوله تعالى:

رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ[165]

99- _2- (تُحَفُ الْعُقُولِ):رُوِيَ عَنِ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-فِي حَدِيثٍ-قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ لَمْ يَخْلُقِ الْخَلْقَ عَبَثاً،وَ لاَ أَهْمَلَهُمْ سُدًى،وَ لاَ أَظْهَرَ حِكْمَتَهُ لَعِباً،وَ بِذَلِكَ أَخْبَرَ فِي قَوْلِهِ: أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّمٰا خَلَقْنٰاكُمْ عَبَثاً [1].

فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ:فَلَمْ يَعْلَمِ اللَّهُ مَا يَكُونُ مِنَ الْعِبَادِ حَتَّى اخْتَبَرَهُمْ؟ قُلْنَا:بَلَى،قَدْ عَلِمَ مَا يَكُونُ مِنْهُمْ قَبْلَ كَوْنِهِ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: وَ لَوْ رُدُّوا لَعٰادُوا لِمٰا نُهُوا عَنْهُ [2]وَ إِنَّمَا اخْتَبَرَهُمْ لِيُعَلِّمَهُمُ عَدْلَهُ وَ لاَ يُعَذِّبَهُمْ إِلاَّ بِحُجَّةٍ بَعْدَ الْفِعْلِ،وَ قَدْ أَخْبَرَ بِقَوْلِهِ: وَ لَوْ أَنّٰا أَهْلَكْنٰاهُمْ بِعَذٰابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقٰالُوا رَبَّنٰا لَوْ لاٰ أَرْسَلْتَ إِلَيْنٰا رَسُولاً [3]،وَ قَوْلُهُ: وَ مٰا كُنّٰا مُعَذِّبِينَ حَتّٰى نَبْعَثَ رَسُولاً [4]،وَ قَوْلُهُ: رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ فَالاِخْتِبَارُ مِنَ اللَّهِ بِالاِسْتِطَاعَةِ الَّتِي مَلَّكَهَا عَبْدَهُ،وَ هُوَ الْقَوْلُ بَيْنَ الْجَبْرِ وَ التَّفْوِيضِ،وَ بِهَذَا نَطَقَ الْقُرْآنُ وَ جَرَتِ الْأَخْبَارُ عَنِ الْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ الرَّسُولِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».


_1) -الإحتجاج:344.
_2) -تحف العقول:474.

[1] المؤمنون 23:115.

[2] الأنعام 6:28.

[3] طه 20:134.

[4] الأسراء 17:15.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست