/2778 _8-علي بن إبراهيم:نزلت في بنت محمّد بن مسلمة،كانت امرأة رافع بن جريح،و كانت امرأة قد دخلت في السن و تزوج عليها امرأة شابة،كانت أعجب إليه من بنت محمّد بن مسلمة،فقالت له بنت محمّد بن مسلمة:ألا أراك معرضا عني مؤثرا علي؟فقال رافع:هي امرأة شابة،و هي أعجب إلي،فإن شئت أقررت على أن لها يومين أو ثلاثة مني و لك يوم واحد،فأبت بنت محمّد بن مسلمة أن ترضى،فطلقها تطليقة واحدة ثمّ طلقها أخرى،فقالت:لا و اللّه لا أرضى أن تسوي بيني و بينها،يقول اللّه: وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ و ابنة محمّد لم تطب نفسها بنصيبها و شحت عليه،فعرض عليها رافع إمّا أن ترضى،و إمّا أن يطلقها الثالثة،فشحت على زوجها و رضيت،فصالحته على ما ذكر،فقال اللّه: فَلاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِمٰا أَنْ يُصْلِحٰا بَيْنَهُمٰا صُلْحاً وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ فلما رضيت و استقرت لم يستطع أن يعدل بينهما فنزلت وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسٰاءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ فَلاٰ تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهٰا كَالْمُعَلَّقَةِ [2]أن يأتي واحدة و يذر الأخرى لا أيم و لا ذات بعل،و هذه السنة فيما كان