responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 176

اللَّهُ:اَلسَّيِّئَةُ بِالسَّيِّئَةِ،وَ الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةٍ.قَالَ:رَبِّ زِدْنِي،قَالَ:لاَ يُولَدُ لَكَ وَلَدٌ إِلاَّ جَعَلْتُ مَعَهُ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ.قَالَ:رَبِّ زِدْنِي.قَالَ:اَلتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ فِي الْجَسَدِ مَا دَامَ فِيهِ الرُّوحُ.قَالَ:رَبِّ زِدْنِي.قَالَ:أَغْفِرُ الذُّنُوبَ وَ لاَ أُبَالِي.قَالَ:حَسْبِي.

قَالَ:فَقَالَ إِبْلِيسُ:رَبِّ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَهُ عَلَيَّ وَ فَضَّلْتَهُ،وَ إِنْ لَمْ تَفَضَّلْ عَلَيَّ لَمْ أَقْوَ عَلَيْهِ.قَالَ:لاَ يُولَدُ لَهُ وَلَدٌ إِلاَّ وُلِدَ لَكَ وَلَدَانِ.قَالَ:رَبِّ زِدْنِي.قَالَ:تَجْرِي مِنْهُ مَجْرَى الدَّمِ فِي الْعُرُوقِ.قَالَ:رَبِّ زِدْنِي.قَالَ:تَتَّخِذُ أَنْتَ وَ ذُرِّيَّتُكَ فِي صُدُورِهِمْ مَسَاكِنَ.قَالَ:رَبِّ زِدْنِي.قَالَ:تَعِدُهُمْ وَ تُمَنِّيهِمْ وَ مٰا يَعِدُهُمُ الشَّيْطٰانُ إِلاّٰ غُرُوراً ».

قوله تعالى:

لَيْسَ بِأَمٰانِيِّكُمْ وَ لاٰ أَمٰانِيِّ أَهْلِ الْكِتٰابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ[123] /2754 _1-علي بن إبراهيم:يعني ليس ما تتمنون أنتم،و لا أهل الكتاب أن لا تعذبوا بأفعالكم.

99-/2755 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):مَا أَشَدَّهَا مِنْ آيَةٍ!فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):أَ مَا تُبْتَلَوْنَ فِي أَمْوَالِكُمْ وَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَ ذَرَارِيِّكُمْ؟قَالُوا:بَلَى.قَالَ:هَذَا مِمَّا يَكْتُبُ اللَّهُ لَكُمْ بِهِ الْحَسَنَاتِ،وَ يَمْحُو بِهِ السَّيِّئَاتِ».

قوله تعالى:

وَ لاٰ يُظْلَمُونَ نَقِيراً[124] /2756 _3-علي بن إبراهيم:و هي النقطة التي في النواة.


_1) -تفسير القمّيّ 1:153.
_2) -تفسير العيّاشي 1:278/277.
_3) -تفسير القمّيّ 1:153.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست