responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 139

99-/2592 _3- عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)شَيْئاً قَطُّ فَقَالَ:لاَ،إِنْ كَانَ عِنْدَهُ أَعْطَاهُ،وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ قَالَ:يَكُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ،وَ لاَ كَافَأَ بِالسَّيِّئَةِ قَطُّ،وَ مَا لَقِيَ سَرِيَّةً مُذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ فَقٰاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ لاٰ تُكَلَّفُ إِلاّٰ نَفْسَكَ إِلاَّ وَلِيَ بِنَفْسِهِ».

99-/2593 _4- أَبَانٌ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لاٰ تُكَلَّفُ إِلاّٰ نَفْسَكَ -قَالَ-كَانَ أَشْجَعُ النَّاسِ مَنْ لاَذَ بِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)» [1].

99-/2594 _5- عَنِ الثُّمَالِيِّ،عَنْ عِيصٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كُلِّفَ-مَا لَمْ يُكَلَّفْ بِهِ أَحَدٌ-أَنْ يُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَحْدَهُ،وَ قَالَ: حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتٰالِ [2]-وَ قَالَ-إِنَّمَا كُلِّفْتُمُ الْيَسِيرَ مِنَ الْأَمْرِ،أَنْ تَذْكُرُوا اللَّهَ».

99-/2595 _6- عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ رَجُلٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ لِكُلٍّ كَلْباً يَبْغِي الشَّرَّ فَاجْتَنِبُوهُ،يَكْفِكُمُ اللَّهُ [3] بِغَيْرِكُمْ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ اللّٰهُ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلاً لاَ تُعْلِمُوا بِالشَّرِّ».

قوله تعالى:

مَنْ يَشْفَعْ شَفٰاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهٰا وَ مَنْ يَشْفَعْ شَفٰاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهٰا[85] /2596 _1-علي بن إبراهيم،قال:يكون كفيل ذلك الظلم الذي يظلم صاحب الشفاعة.


_3) -تفسير العيّاشي 1:212/261.
_4) -تفسير العيّاشي 1:213/261.
_5) -تفسير العيّاشي 1:214/262.
_6) -تفسير العيّاشي 1:215/262.
_1) -تفسير القمّيّ 1:145.

[1] قال المجلسي في البحار 16:340 أي كان(عليه السّلام)بحيث يكون أشجع الناس من لحق به و لجأ إليه،لأنّه كان أقرب الناس و أجرأهم عليهم، كما روي عن أمير المؤمنين(عليه السّلام)أنّه كان يقول:كنا إذا احمرّ البأس اتّقينا برسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،فما يكون أحد أقرب إلى العدوّ منه.

[2] الأنفال 8:65.

[3] زاد في المصدر:قوم فاجتنبوا.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست