أَلاّٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ وَ هُوَ رَدٌّ عَلَى مَنْ يُبْطِلُ الثَّوَابَ وَ الْعِقَابَ بَعْدَ الْمَوْتِ.
99-/1981 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ،عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاّٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ .
قَالَ:«هُمْ وَ اللَّهِ شِيعَتُنَا حِينَ صَارَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي الْجَنَّةِ،وَ اسْتَقْبَلُوا الْكَرَامَةَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،عَلِمُوا وَ اسْتَيْقَنُوا أَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الْحَقِّ وَ عَلَى دِينِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ،فَاسْتَبْشَرُوا بِمَنْ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ إِخْوَانِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَلاّٰ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ ».
99-/1982 _3- عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ قَالَ: «إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ يَوْماً: وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ أَمْوٰاتاً بَلْ أَحْيٰاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مَاتَ شَهِيداً،وَ اللَّهِ لَيَأْتِيَنَّكَ،فَأَيْقِنْ إِذَا جَاءَكَ،فَإِنَّ الشَّيْطَانَ غَيْرُ مُتَخَيِّلٍ بِهِ،فَأَخَذَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ فَأَرَاهُ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«يَا أَبَا بَكْرٍ،آمِنْ بِعَلِيٍّ وَ بِأَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ،إِنَّهُمْ مِثْلِي إِلاَّ النُّبُوَّةَ وَ تُبْ إِلَى اللَّهِ مِمَّا فِي يَدِكَ فَإِنَّهُ لاَ حَقَّ لَكَ فِيهِ.قَالَ:ثُمَّ ذَهَبَ فَلَمْ يَرَهُ».
99-/1983 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالَ:إِنِّي رَاغِبٌ نَشِيطٌ فِي الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؛قَالَ:فَجَاهِدْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ،فَإِنَّكَ إِنْ تُقْتَلْ كُنْتَ حَيّاً عِنْدَ اللَّهِ تُرْزَقُ،وَ إِنْ مِتَّ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُكَ عَلَى اللَّهِ،وَ إِنْ رَجَعْتَ خَرَجْتَ مِنَ الذُّنُوبِ إِلَى اللَّهِ،هَذَا تَفْسِيرُ وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ أَمْوٰاتاً ».
قوله تعالى:
اَلَّذِينَ اسْتَجٰابُوا لِلّٰهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مٰا أَصٰابَهُمُ الْقَرْحُ -إلى قوله تعالى- وَ اللّٰهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ[172-174] تقدمت الرواية في الآية في هذه السورة [1] و نزيد هنا:
99-/1984 _1- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ،قَالَ:ذَكَرَ الْفَلَكِيُّ الْمُفَسِّرُ،عَنِ الْكَلْبِيِّ،عَنْ أَبِي صَالِحٍ،عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،وَ عَنْ أَبِي
[1] تقدم في الحديث(1)من تفسير الآية(140)من سورة آل عمران.