responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 654

قوله تعالى:

كُلُّ الطَّعٰامِ كٰانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرٰائِيلَ إِلاّٰ مٰا حَرَّمَ إِسْرٰائِيلُ عَلىٰ نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرٰاةُ -إلى قوله تعالى- إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ[93] /1794 _1-علي بن إبراهيم،قال:إن يعقوب كان يصيبه عرق النسا،فحرم على نفسه لحم الجمل،فقالت اليهود:إن لحم الجمل محرم في التوراة.فقال اللّه عزّ و جلّ لهم: قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرٰاةِ فَاتْلُوهٰا إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ إنّما حرم هذا إسرائيل على نفسه،و لم يحرمه على الناس،و هذا حكاية عن اليهود و لفظه لفظ الخبر.

99-/1795 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَوْ غَيْرِهِ،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «إِنَّ إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا أَكَلَ مِنْ لَحْمِ الْإِبِلِ هَيَّجَ عَلَيْهِ وَجَعَ الْخَاصِرَةِ،فَحَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ لَحْمَ الْإِبِلِ،وَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ،فَلَمَّا نَزَلَتِ التَّوْرَاةُ لَمْ يُحَرِّمْهُ وَ لَمْ يَأْكُلْهُ».

99-/1796 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: كُلُّ الطَّعٰامِ كٰانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرٰائِيلَ إِلاّٰ مٰا حَرَّمَ إِسْرٰائِيلُ عَلىٰ نَفْسِهِ .

قَالَ:«إِنَّ إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا أَكَلَ لُحُومَ الْإِبِلِ هَيَّجَ عَلَيْهِ وَجَعَ الْخَاصِرَةِ،فَحَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ لَحْمَ الْإِبِلِ،وَ ذَلِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ،فَلَمَّا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لَمْ يُحَرِّمْهُ وَ لَمْ يَأْكُلْهُ».

99-/1797 _4- عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ،قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَسْأَلُهُ عَنْ رَجُلٍ دَبَّرَ مَمْلُوكَهُ،هَلْ لَهُ أَنْ يَبِيعَ [1] عُنُقَهُ [2]؟قَالَ:كَتَبَ: كُلُّ الطَّعٰامِ كٰانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرٰائِيلَ إِلاّٰ مٰا حَرَّمَ إِسْرٰائِيلُ عَلىٰ نَفْسِهِ .

قوله تعالى:

قُلْ صَدَقَ اللّٰهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرٰاهِيمَ حَنِيفاً وَ مٰا كٰانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[95]

99-/1798 _5- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ،قَالَتْ:سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)يَقُولُ: «مَا أَعْلَمُ أَحَداً


_1) -تفسير القمّيّ 1:107.
_2) -الكافي 5:9/306.
_3) -تفسير العيّاشي 1:86/184.
_4) -تفسير العيّاشي 1:87/185.
_5) -تفسير العيّاشي 1:88/185.

[1] في«س،ط»:يتبع.

[2] في«ط»و المصدر:عتقه.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست