responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 630

99-/1717 _1- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)بِإِسْنَادِهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ،قَالَ:حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا حَاتِمٌ،عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ [1]،عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ: لِعَلِيٍّ ثلاثا [ثَلاَثٌ] ، لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ [2]:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ لِعَلِيٍّ وَ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ،فَقَالَ:«يَا رَسُولَ اللَّهِ،تُخَلِّفُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ»؟فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى،إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي!».

وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ:«لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ،وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ»قَالَ:فَتَطَاوَلْنَا لِهَذَا،قَالَ:«ادْعُوا لِي عَلِيّاً».فَأَتَى عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَرْمَدَ الْعَيْنَيْنِ،فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَ دَفَعَ إِلَيْهِ الرَّايَةَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ.

وَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وَ أَبْنٰاءَكُمْ وَ نِسٰاءَنٰا وَ نِسٰاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنٰا وَ أَنْفُسَكُمْ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ حَسَناً وَ حُسَيْناً(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،وَ قَالَ:«اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي».

99-/1718 _2- عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ،عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيِّ بِالْكُوفَةِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ الْوَاسِطِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَثِيرٍ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،عَنْ عَمِّهِ الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ الْحَسَنُ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)حِينَ جَحَدَهُ كَفَرَةُ الْكِتَابِ وَ حَاجُّوهُ: فَقُلْ تَعٰالَوْا نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وَ أَبْنٰاءَكُمْ وَ نِسٰاءَنٰا وَ نِسٰاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنٰا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّٰهِ عَلَى الْكٰاذِبِينَ فَأَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مِنَ الْأَنْفُسِ مَعَهُ أَبِي،وَ مِنَ الْبَنِينَ أَنَا وَ أَخِي،وَ مِنَ النِّسَاءِ فَاطِمَةَ أُمِّي مِنَ النَّاسِ جَمِيعاً،فَنَحْنُ أَهْلُهُ وَ لَحْمُهُ وَ دَمُهُ وَ نَفْسُهُ،وَ نَحْنُ مِنْهُ وَ هُوَ مِنَّا».

99-/1719 _3- الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي(الْإِخْتِصَاصِ):عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ-يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدِ-عَنْ أَحْمَدَ ابْنِ إِدْرِيسَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ الدَّامَغَانِيُّ الشَّيْخُ،قَالَ:قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «اجْتَمَعَتِ الْأُمَّةُ بَرُّهَا وَ فَاجِرُهَا أَنَّ حَدِيثَ النَّجْرَانِيِّ حِينَ


_1) -الأمالي 1:313،صحيح مسلم 4:32/1871،مسند أحمد بن حنبل 1:185.
_2) -الأمالي 2:177.
_3) -الإختصاص:56.

[1] في«س»و«ط»:حاتم بن بكير بن يسار،و في المصدر:حاتم عن بكير بن يسار،و الصواب ما أثبتناه،حيث روى قتيبة،عن حاتم بن إسماعيل،عن بكير بن مسمار،عن عامر.راجع تهذيب الكمال 4:251 و 5:187،تهذيب التهذيب 1:495 و 2:128.

[2] هي الإبل الحمر،و هي أنفس أموال النّعم و أقومها و أجلدها،فجعلت كناية عن خير الدنيا كلّه.«مجمع البحرين-حمر-3:276».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 630
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست