responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 599

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتٰابَ مِنْهُ آيٰاتٌ مُحْكَمٰاتٌ قَالَ:«أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ) وَ أُخَرُ مُتَشٰابِهٰاتٌ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ أَصْحَابُهُمْ وَ أَهْلُ وَلاَيَتِهِمْ فَيَتَّبِعُونَ مٰا تَشٰابَهَ مِنْهُ ابْتِغٰاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغٰاءَ تَأْوِيلِهِ ».

99-/1605 _10- وَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنِ الْمُحْكَمِ وَ الْمُتَشَابِهِ،فَقَالَ: «الْمُحْكَمُ مَا يُعْمَلُ بِهِ،وَ الْمُتَشَابِهُ مَا اشْتَبَهَ عَلَى جَاهِلِهِ».

99-/1606 _11- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ الْقُرْآنَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ،فَأَمَّا الْمُحْكَمُ فَنُؤْمِنُ بِهِ وَ نَعْمَلُ بِهِ وَ نَدِينُ بِهِ،وَ أَمَّا الْمُتَشَابِهُ فَنُؤْمِنُ بِهِ وَ لاَ نَعْمَلُ بِهِ،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مٰا تَشٰابَهَ مِنْهُ ابْتِغٰاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغٰاءَ تَأْوِيلِهِ وَ مٰا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّٰهُ وَ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّٰا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنٰا وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ هُوَ آلُ مُحَمَّدٍ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ)».

99-/1607 _12- عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ ،أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):

هَلْ تَصِفُ رَبَّنَا نَزْدَادُ لَهُ حُبّاً وَ بِهِ مَعْرِفَةً؟فَغَضِبَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ خَطَبَ النَّاسَ،فَقَالَ فِيمَا قَالَ:«عَلَيْكَ-يَا عَبْدَ اللَّهِ- بِمَا دَلَّكَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ مِنْ صِفَتِهِ،وَ تَقَدَّمَكَ فِيهِ الرَّسُولُ مِنْ مَعْرِفَتِهِ،فَائْتَمَّ بِهِ وَ اسْتَضِئْ بِنُورِ هِدَايَتِهِ،فَإِنَّمَا هِيَ نِعْمَةٌ وَ حِكْمَةٌ أُوتِيتَهَا،فَخُذْ مَا أُوتِيتَ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ،وَ مَا كَلَّفَكَ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ مِمَّا لَيْسَ عَلَيْكَ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ،وَ لاَ فِي سُنَّةِ الرَّسُولِ وَ الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ أَثَرُهُ،فَكِلْ عِلْمَهُ إِلَى اللَّهِ،وَ لاَ تُقَدِّرْ عَظَمَةَ اللَّهِ[عَلَى قَدْرِ عَقْلِكَ فَتَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ].

وَ اعْلَمْ-يَا عَبْدَ اللَّهِ-أَنَّ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ هُمُ الَّذِينَ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ عَنِ الاِقْتِحَامِ عَلَى السُّدَدِ الْمَضْرُوبَةِ دُونَ الْغُيُوبِ،وَ أَقَرُّوا بِجَهْلِ مَا جَهِلُوا تَفْسِيرَهُ مِنَ الْغَيْبِ الْمَحْجُوبِ،فَقَالُوا: آمَنّٰا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنٰا وَ قَدْ مَدَحَ اللَّهُ اعْتِرَافَهُمْ بِالْعَجْزِ عَنْ تَنَاوُلِ مَا لَمْ يُحِيطُوا بِهِ عِلْماً،وَ سَمَّى تَرْكَهُمُ التَّعَمُّقَ فِيمَا لَمْ يُكَلِّفْهُمُ الْبَحْثَ عَنْهُ[رُسُوخاً]».

99-/1608 _13- عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُ اللَّهِ: وَ مٰا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّٰهُ وَ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ؟ قَالَ:«يَعْنِي تَأْوِيلَ الْقُرْآنِ كُلِّهِ إِلاَّ اللّٰهُ وَ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فَرَسُولُ اللَّهِ أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ،قَدْ عَلَّمَهُ اللَّهُ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ وَ التَّأْوِيلِ،وَ مَا كَانَ اللَّهُ مُنْزِلاً عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلِّمْهُ تَأْوِيلَهُ،وَ أَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ،فَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ:مَا نَقُولُ إِذَا لَمْ نَعْلَمْ تَأْوِيلَهُ؟فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ يَقُولُونَ آمَنّٰا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنٰا وَ الْقُرْآنُ لَهُ خَاصٌّ وَ عَامٌّ،وَ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ،وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ،فَالرَّاسِخُونُ فِي الْعِلْمِ يَعْلَمُونَهُ».

99-/1609 _14- عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: « وَ مٰا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّٰهُ وَ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ


_10) -تفسير العيّاشيّ 1:3/162.
_11) -تفسير العيّاشيّ 1:4/162.
_12) -تفسير العيّاشيّ 1:5/163.
_13) -تفسير العيّاشيّ 1:6/164.
_14) -تفسير العيّاشيّ 1:7/164.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست