responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 534

وُلْدُهُ وَ تَنَاسَلُوا،ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ فَأَحْيَاهُ فِي الْمَوْلِدِ الَّذِي أَمَاتَهُ فِيهِ،فَأُولَئِكَ وُلْدُهُ أَكْبَرُ مِنْ أَبِيهِمْ».

99-/1440 _5- الطَّبْرِسِيُّ فِي(الْإِحْتِجَاجِ):فِي حَدِيثٍ عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ قَدْ سَأَلَهُ زِنْدِيقٌ،فَقَالَ:فَلَوْ أَنَّ اللَّهَ رَدَّ إِلَيْنَا مِنَ الْأَمْوَاتِ فِي كُلِّ مِائَةِ عَامٍ[وَاحِداً]،لِنَسْأَلَهُ عَمَّنْ مَضَى مِنَّا إِلَى مَا صَارُوا وَ كَيْفَ حَالُهُمْ،وَ مَاذَا لَقُوا بَعْدَ الْمَوْتِ،أَيَّ شَيْءٍ صُنِعَ بِهِمْ،لَعَمِلَ النَّاسُ عَلَى الْيَقِينِ،وَ اضْمَحَلَّ الشَّكُّ،وَ ذَهَبَ الْغِلُّ عَنِ الْقُلُوبِ.

قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنَّ هَذِهِ مَقَالَةُ مَنْ أَنْكَرَ الرُّسُلَ وَ كَذَّبَهُمْ[وَ لَمْ يُصَدِّقْ]بِمَا جَاءُوا بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ،[إِذْ]أَخْبَرُوا وَ قَالُوا:إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَرَ فِي كِتَابِهِ عَلَى لِسَانِ الْأَنْبِيَاءِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)حَالَ مَنْ مَاتَ مِنَّا،أَ فَيَكُونُ أَحَدٌ أَصْدَقَ مِنَ اللَّهِ قَوْلاً وَ مِنْ رُسُلِهِ،وَ قَدْ رَجَعَ إِلَى الدُّنْيَا مِمَّنْ مَاتَ خَلْقٌ كَثِيرٌ،مِنْهُمْ:أَصْحَابُ الْكَهْفِ،أَمَاتَهُمُ اللَّهُ ثَلاَثَ مِائَةِ عَامٍ وَ تِسْعَةٍ،ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِي زَمَانِ قَوْمٍ أَنْكَرُوا الْبَعْثَ،لِيَقْطَعَ حُجَّتَهُمْ،وَ لِيُرِيَهُمْ قُدْرَتَهُ،وَ لِيَعْلَمُوا أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ.

وَ أَمَاتَ اللَّهُ إِرْمِيَا النَّبِيَّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)الَّذِي نَظَرَ إِلَى خَرَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ مَا حَوْلَهُ حِينَ غَزَاهُمْ بُخْتُ‌نَصَّرَ،فَقَالَ:

أَنّٰى يُحْيِي هٰذِهِ اللّٰهُ بَعْدَ مَوْتِهٰا فَأَمٰاتَهُ اللّٰهُ مِائَةَ عٰامٍ ثُمَّ أَحْيَاهُ وَ نَظَرَ إِلَى أَعْضَائِهِ كَيْفَ تَلْتَئِمُ،وَ كَيْفَ تُلْبَسُ اللَّحْمَ،وَ إِلَى مَفَاصِلِهِ وَ عُرُوقِهِ كَيْفَ تُوصَلُ،فَلَمَّا اسْتَوَى قَائِماً [1]،قَالَ: أَعْلَمُ أَنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ».

99-/1441 _6- أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ،قَالَ: الَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ هُوَ عُزَيْرٌ.قَالَ: وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

قَالَ:وَ قِيلَ:

هُوَ إِرْمِيَا. وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

99-/1442 _7- عَنْهُ،قَالَ:وَ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَنَّ عُزَيْراً خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ،وَ امْرَأَتُهُ حَامِلٌ،وَ لَهُ خَمْسُونَ سَنَةً، فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ سَنَةٍ،ثُمَّ بَعَثَهُ فَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ ابْنُ خَمْسِينَ سَنَةً،وَ لَهُ ابْنٌ لَهُ مِائَةُ سَنَةٍ،فَكَانَ ابْنُهُ أَكْبَرُ مِنْهُ،فَذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ».

99-/1443 _8- قُلْتُ:وَ رَوَى سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ فِي(بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ)عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَنَّ الْآيَةَ فِي عُزَيْرٍ وَ عَزْرَةَ [2]».

قوله تعالى:

وَ إِذْ قٰالَ إِبْرٰاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتىٰ قٰالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قٰالَ بَلىٰ وَ لٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قٰالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ


_5) -الإحتجاج:343.
_6) -مجمع البيان 2:639.
_7) -مجمع البيان 2:641.
_8) -مختصر بصائر الدرجات:23.

[1] في المصدر:قاعدا.

[2] (و عزرة)ليس في المصدر.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست