responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 523

99-/1406 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،جَمِيعاً،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقىٰ .

قَالَ:«هِيَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ».

99-/1407 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ،عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ،عَنْ أَبَانٍ،عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّٰاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللّٰهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقىٰ .قَالَ:«هِيَ الْإِيمَانُ».

99-/1408 _4- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَسَدِيِّ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ،عَنِ الْأَعْمَشِ،عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَمْسِكَ [1] بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى الَّتِي لاَ انْفِصَامَ لَهَا،فَلْيَسْتَمْسِكْ [2] بِوَلاَيَةِ أَخِي وَ وَصِيِّي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،فَإِنَّهُ لاَ يَهْلِكُ مَنْ أَحَبَّهُ وَ تَوَلاَّهُ،وَ لاَ يَنْجُو مَنْ أَبْغَضَهُ وَ عَادَاهُ».

99-/1409 _5- وَ عَنْهُ،بِإِسْنَادِهِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «يَا حُذَيْفَةُ،إِنَّ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ،الْكُفْرُ بِهِ كُفْرٌ بِاللَّهِ،وَ الشِّرْكُ بِهِ شِرْكٌ بِاللَّهِ،وَ الشَّكُّ فِيهِ شَكٌّ فِي اللَّهِ،وَ الْإِلْحَادُ فِيهِ إِلْحَادٌ فِي اللَّهِ،وَ الْإِنْكَارُ لَهُ إِنْكَارٌ لِلَّهِ،وَ الْإِيمَانُ بِهِ إِيمَانٌ بِاللَّهِ،لِأَنَّهُ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ وَ وَصِيُّهُ،وَ إِمَامُ أُمَّتِهِ،وَ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ،وَ عُرْوَتُهُ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا،وَ سَيَهْلِكُ فِيهِ اثْنَانِ وَ لاَ ذَنْبَ لَهُ:غَالٍ،وَ مُقَصِّرٌ.

يَا حُذَيْفَةُ،لاَ تُفَارِقَنَّ عَلِيّاً فَتُفَارِقَنِي،وَ لاَ تُخَالِفَنَّ عَلِيّاً فَتُخَالِفَنِي،إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي،وَ أَنَا مِنْهُ،مَنْ أَسْخَطَهُ فَقَدْ أَسْخَطَنِي،وَ مَنْ أَرْضَاهُ فَقَدْ أَرْضَانِي».

99-/1410 _6- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ،مَنْ أَطَاعَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَ مَنْ عَصَاهُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ،هُمُ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى،وَ هُمُ الْوَسِيلَةُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى».

99-/1411 _7- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَمْسِكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى فَلْيَسْتَمْسِكْ


_2) -الكافي 2:1/12.
_3) -الكافي 2:3/12.
_4) -معاني الأخبار:1/368.
_5) -أمالي الصدوق:2/165.
_6) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)2:217/58،ينابيع المودة:259 و 445.
_7) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)2:216/58.

[1] في المصدر:يتمسّك.

[2] في المصدر:فليتمسّك.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست