رَأْسَهُ،فَقَالُوا:إِنَّكَ [1]!لَكِنَّهُ كَانَ صَاحِبُكَ لاَ يَتَضَوَّرُ،قَدِ اسْتَنْكَرْنَا [2] ذَلِكَ؟! وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ الْمُخَالِفِينَ مُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ،بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ [3].
99-/1079 _8- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ فِي(الْمَنَاقِبِ)،قَالَ: نَزَلَ قَوْلُهُ: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِ اللّٰهِ ،فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)حِينَ بَاتَ عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).
وَ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ الثَّقَفِيُّ،وَ الْفَلَكِيُّ الطُّوسِيُّ،بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْحَكَمِ [4]،عَنِ السُّدِّيِّ،وَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ،عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَ رَوَاهُ أَبُو الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)؛وَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ،عَنْ أَنَسٍ؛وَ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ،عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاَءِ.
وَ رَوَاهُ الثَّعْلَبِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،وَ السُّدِّيُّ،وَ مَعْبَدٌ:أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ،لَمَّا بَاتَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).
99-/1080 _9- (فَضَائِلُ الصَّحَابَةِ):عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْعُكْبَرِيِّ،وَ عَنْ أَبِي الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيِّ [5]،بِإِسْنَادِهِمَا عَنْ عَلِيِّ ابْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أَوَّلُ مَنْ شَرَى نَفْسَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)؛كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَطْلُبُونَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَقَامَ مِنْ فِرَاشِهِ وَ انْطَلَقَ هُوَ وَ أَبُو بَكْرٍ،وَ اضْطَجَعَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَجَاءَ الْمُشْرِكُونَ فَوَجَدُوا عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ لَمْ يَجِدُوا رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).
99-/1081 _10- الثَّعْلَبِيُّ فِي(تَفْسِيرِهِ)،وَ ابْنُ عَقِبٍ [6] فِي(مَلْحَمَتِهِ)،وَ أَبُو السَّعَادَاتِ(فِي فَضَائِلِ الْعَشَرَةِ)، وَ الْغَزَّالِيُّ فِي(الْإِحْيَاءِ) [7]بِرِوَايَاتِهِمْ عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ.
وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا [8]،نَحْوُ:اِبْنِ بَابَوَيْهِ،وَ ابْنِ شَاذَانَ،وَ الْكُلَيْنِيِّ،وَ الطُّوسِيِّ،وَ ابْنِ عُقْدَةَ،وَ الْبَرْقِيِّ،وَ ابْنِ فَيَّاضٍ،وَ الْعَبْدَكِيِّ،وَ الصَّفْوَانِيِّ،وَ الثَّقَفِيِّ،بِأَسَانِيدِهِمْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،وَ أَبِي رَافِعٍ،وَ هِنْدِ بْنِ أَبِي هَالَةَ:أَنَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «أَوْحَى اللَّهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ:أَنِّي آخَيْتُ بَيْنَكُمَا،وَ جَعَلْتُ عُمُرَ أَحَدِكُمَا أَطْوَلَ مِنْ عُمُرِ
[1] في مسند أحمد و مناقب الخوارزمي:«إنّك للئيم»و اللئيم هنا:الشبيه،يقال:هو لئيمه:أي مثله و شبهه.
[2] في«ط»:استكثرنا.
[3] مناقب الخوارزمي:73،مسند أحمد بن حنبل 1:331،تذكره الخواص:34.
[4] في«س و ط»:الحاكم،و هو تصحيف صوابه ما في المتن.انظر تهذيب الكمال 3:133،تهذيب التهذيب 2:427.
[5] في«س»:ابن المظفّر الشفاني،و في«ط»:ابن المظفّر السمنانيّ،و الصواب ما أثبتناه،راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء 19:114.
[6] في«س و ط»:ابن عقبة،و هو تصحيف،ذكر ملحمته في كشف الظنون 2:1818 و الذريعة 22:200.
[7] في المصدر زيادة:و في كيمياء السعادة أيضا.
[8] في المصدر زيادة:و من ينتمي إلينا.