responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 442

ابْنِ صَفْوَانَ [1] الْإِمَامُ بِأَنْطَاكِيَّةَ،قَالَ:حَدَّثَنَا مَحْفُوظُ بْنُ بَحْرٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ،عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِ اللّٰهِ .قَالَ:«نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)حِينَ بَاتَ عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/1073 _2- الشَّيْخُ فِي(مَجَالِسِهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ،عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْعَاصِي [2]،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغُدَانِيُّ [3]،قَالَ:حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سَيَّارٍ [4]،قَالَ:حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ،يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي ذَرٍّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ): أَنَّ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ عُثْمَانَ وَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ وَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ،أَمَرَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يَدْخُلُوا بَيْتاً وَ يُغْلَقَ عَلَيْهِمْ بَابُهُ،وَ يَتَشَاوَرُوا فِي أَمْرِهِمْ، وَ أَجَّلَهُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ،فَإِنْ تَوَافَقَ خَمْسَةٌ عَلَى قَوْلٍ وَاحِدٍ وَ أَبَى رَجُلٌ مِنْهُمْ،قُتِلَ ذَلِكَ الرَّجُلُ،وَ إِنْ تَوَافَقَ أَرْبَعَةٌ وَ أَبَى اثْنَانِ،قُتِلَ الاِثْنَانِ.

فَلَمَّا تَوَافَقُوا جَمِيعاً عَلَى رَأْيٍ وَاحِدٍ،قَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَسْمَعُوا مِنِّي مَا أَقُولُ لَكُمْ،فَإِنْ يَكُنْ حَقّاً فَاقْبَلُوهُ،وَ إِنْ يَكُنْ بَاطِلاً فَأَنْكِرُوهُ»قَالُوا:قُلْ.فَذَكَرَ فَضَائِلَهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ يَقُولُونَ بِالْمُوَافَقَةِ، وَ ذَكَرَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي ذَلِكَ:«فَهَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ نَزَلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةُ: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِ اللّٰهِ لَمَّا وَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لَيْلَةَ الْفِرَاشِ غَيْرِي»قَالُوا:لاَ.

99-/1074 _3- وَ عَنْهُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ،عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ [5]،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمُلاَئِيُّ [6]،عَنْ عَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ [7]،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ،عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،قَالَ: لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)إِلَى الْغَارِ وَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ،أَمَرَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنْ يَنَامَ عَلَى فِرَاشِهِ،وَ يَتَغَشَّى [8]


_2) -الأمالي 2:159 و 165.
_3) -الأمالي 2:61.

[1] في المصدر:محمّد بن يحيى بن الصفّار،و الظاهر صحّة ما في المتن،ترجم له السمعاني في الأنساب 1:221 و قال:كان إمام الجامع بأنطاكية.

[2] في المصدر:العاصمي،ترجم له في تاريخ بغداد 7:381 و لسان الميزان 2:228 و لقباه بالعدوي البصري الذئب.

[3] في المصدر:العدلي،تصحيف صوابه ما في المتن نسبة إلى غدانة بن يربوع،انظر ترجمته في تهذيب الكمال 1:400 و تهذيب التهذيب 1:59.

[4] في المصدر:يسار،لم نعثر عليه بهذا الضبط،و الظاهر أنّه الربيع بن بدر بن عمرو بن جراد شيخ الغداني و الراوي عن الأعمش،انظر تهذيب الكمال 9:63.

[5] في«س و ط»:و المصدر:الجرجانيّ،و الصحيح أنّه منسوب إلى جرجرايا قرية بين واسط و بغداد،عدّه الذهبي في السير 14:383 من مشايخ الباغندي،و ترجم له في 10:672.

[6] في المصدر:المدائني،ترجم له في تاريخ بغداد 3:191 و الجرح و التعديل 8:70 و غيرهما و لم يذكروا لقبه هذا.

[7] في«س و ط»:عون الأعرابي من أهل البصرة،و في المصدر:عرف الأعرابيّ عن أهل البصرة،و الصواب ما أثبتناه،و هو:عرف بن أبي جميلة البصري المعروف بالأعرابيّ من أهل البصرة يروي عن الحسن بن أبي الحسن البصريّ،راجع سير أعلام النبلاء 6:383،تهذيب التهذيب 8:166.

[8] في المصدر:و يتوشّح.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست