مُسْكَانَ،عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ،وَ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ،وَ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَيْسَ لِأَهْلِ مَكَّةَ،وَ لاَ لِأَهْلِ مَرٍّ،وَ لاَ لِأَهْلِ سَرِفٍ مُتْعَةٌ،وَ ذَلِكَ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ذٰلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حٰاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ ».
99-/967 _5- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ:قُلْتُ لِأَخِي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): لِأَهْلِ مَكَّةَ أَنْ يَتَمَتَّعُوا بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ؟ فَقَالَ:«لاَ يَصْلُحُ أَنْ يَتَمَتَّعُوا لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: ذٰلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حٰاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ ».
99-/968 _6- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ: ذٰلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حٰاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ ؟ قَالَ:«يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ لَيْسَ عَلَيْهِمْ مُتْعَةٌ،كُلُّ مَنْ كَانَ أَهْلُهُ دُونَ ثَمَانِيَةٍ وَ أَرْبَعِينَ مِيلاً:ذَاتَ عِرْقٍ وَ عُسْفَانَ، كَمَا [1] يَدُورُ حَوْلَ مَكَّةَ فَهُوَ مِمَّنْ دَخَلَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ،وَ كُلُّ مَنْ كَانَ أَهْلُهُ وَرَاءَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ الْمُتْعَةُ».
99-/969 _7- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ النَّخَعِيِّ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ حَمَّادٍ،عَنِ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي حٰاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ .
قَالَ:«مَا دُونَ الْمَوَاقِيتِ إِلَى مَكَّةَ فَهُوَ حٰاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ وَ لَيْسَ لَهُ مُتْعَةٌ».
99-/970 _8- وَ عن [عَنْهُ] :بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،عَنْ آبَائِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مِنْ سَعْيِهِ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ، أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنَ السَّعْيِ،وَ هُوَ عَلَى الْمَرْوَةِ،فَقَالَ:إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُحِلُّوا إِلاَّ مَنْ سَاقَ الْهَدْيَ.
فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ،فَقَالَ:يَا أَيُّهَا النَّاسُ،هَذَا جَبْرَئِيلُ-وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى خَلْفِهِ- يَأْمُرُنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ آمُرَ النَّاسَ أَنْ يُحِلُّوا إِلاَّ مَنْ سَاقَ الْهَدْيَ.
فَأَمَرَهُمْ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ،فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ،وَ قَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،نَخْرُجُ إِلَى مِنًى وَ رُءُوسُنَا تَقْطُرُ مِنَ النِّسَاءِ؟وَ قَالَ آخَرُونَ:يَأْمُرُ بِالشَّيْءِ [2] وَ يَصْنَعُ هُوَ غَيْرَهُ؟!
[1] كذا و الظاهر:و كلّما.
[2] في المصدر:يأمرنا بشيء.