[5] المراء:الجدال،قال الطّريحي:قيل:إنّما سمّاه كفرا لأنّه من عمل الكفّار،أو لأنّه يفضي بصاحبه إلى الكفر إذا عاند صاحب الذي يماريه على الحقّ،لأنّه لا بدّ أن يكون أحد الرجلين،محقّا و الآخر مبطلا،و من جعل كتاب اللّه سناد باطله فقد كفر،مع احتمال أن يراد بالمراء الشكّ،و من المعلوم أنّ الشكّ فيه كفر.«مجمع البحرين-مرا-1:390».
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 42