responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 402

فَضَّالٍ،قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْأَسَدِ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ قَرَأْتُهُ بِخَطِّهِ [1]:مَا تَفْسِيرُ قَوْلِهِ: وَ لاٰ تَأْكُلُوا أَمْوٰالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبٰاطِلِ وَ تُدْلُوا بِهٰا إِلَى الْحُكّٰامِ ؟ قَالَ:فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِخَطِّهِ:«الْحُكَّامُ:اَلْقُضَاةُ»ثُمَّ كَتَبَ تَحْتَهُ:«هُوَ أَنْ يَعْلَمَ الرَّجُلُ أَنَّهُ ظَالِمٌ فَيَحْكُمَ لَهُ الْقَاضِي، فَهُوَ غَيْرُ مَعْذُورٍ فِي أَخْذِهِ ذَلِكَ الَّذِي يَحْكُمُ لَهُ بِهِ إِذْ [2] قَدْ عَلِمَ أَنَّهُ ظَالِمٌ».

99-/899 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ زِيَادِ بْنِ عِيسَى،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: وَ لاٰ تَأْكُلُوا أَمْوٰالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبٰاطِلِ .قَالَ:«كَانَتْ قُرَيْشٌ تُقَامِرُ الرَّجُلَ فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ،فَنَهَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ».

99-/900 _5- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:قَوْلُ اللَّهِ: وَ لاٰ تَأْكُلُوا أَمْوٰالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبٰاطِلِ وَ تُدْلُوا بِهٰا إِلَى الْحُكّٰامِ ؟ فَقَالَ:«يَا أَبَا بَصِيرٍ،إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلِمَ أَنَّ فِي الْأُمَّةِ حُكَّاماً يَجُورُونَ،أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَعْنِ حُكَّامَ أَهْلِ الْعَدْلِ،وَ لَكِنَّهُ عَنَى حُكَّامَ أَهْلِ الْجَوْرِ.

يَا أَبَا مُحَمَّدٍ،أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ،فَدَعَوْتَهُ إِلَى حُكَّامِ أَهْلِ الْعَدْلِ،فَأَبَى عَلَيْكَ إِلاَّ أَنْ يُرَافِعَكَ إِلَى حُكَّامِ أَهْلِ الْجَوْرِ لِيَقْضُوا لَهُ،كَانَ مِمَّنْ يُحَاكِمُ إِلَى الطَّاغُوتِ».

99-/901 _6- عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ،قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْأَسَدِ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ جَوَابِهِ بِخَطِّهِ،سَأَلَ مَا تَفْسِيرُ قَوْلِهِ: وَ لاٰ تَأْكُلُوا أَمْوٰالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبٰاطِلِ وَ تُدْلُوا بِهٰا إِلَى الْحُكّٰامِ ؟ قَالَ:فَكَتَبَ إِلَيْهِ:«الْحُكَّامُ:اَلْقُضَاةُ».قَالَ:ثُمَّ كَتَبَ تَحْتَهُ:«هُوَ أَنْ يَعْلَمَ الرَّجُلُ أَنَّهُ ظَالِمٌ عَاصٍ،[وَ هُوَ]غَيْرُ مَعْذُورٍ فِي أَخْذِهِ ذَلِكَ الَّذِي حَكَمَ لَهُ بِهِ،إِذَا كَانَ قَدْ عَلِمَ أَنَّهُ ظَالِمٌ».

99-/902 _7- عَنْ سَمَاعَةَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):اَلرَّجُلُ يَكُونُ عِنْدَهُ الشَّيْءُ يَتَبَلَّغُ بِهِ [3] وَ عَلَيْهِ الدَّيْنُ، أَ يُطْعِمُهُ عِيَالَهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ اللَّهُ بِمَيْسَرَةٍ فَيَقْضِيَ دَيْنَهُ،أَوْ يَسْتَقْرِضُ عَلَى ظَهْرِهِ؟ فَقَالَ:«يَقْضِي بِمَا عِنْدَهُ دَيْنَهُ،وَ لاَ يَأْكُلُ أَمْوَالَ النَّاسِ إِلاَّ وَ عِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي إِلَيْهِمْ حُقُوقَهُمْ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ لاٰ تَأْكُلُوا أَمْوٰالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبٰاطِلِ ».

99-/903 _8- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،


_4) -تفسير العيّاشي 1:204/84.
_5) -تفسير العيّاشي 1:205/85.
_6) -تفسير العيّاشي 1:206/85.
_7) -تفسير العيّاشي 1:207/85.
_8) -الكافي 5:2/95.

[1] في المصدر زيادة:سأله.

[2] في المصدر:الذي حكم له،إذا كان.

[3] يتبلّغ به:يكتفي به،و في المصدر:تبلّغ به.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست