responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 399

99-/887 _6- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ أَبِي الْحُصَيْنِ،قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):جُعِلْتُ فِدَاكَ،اخْتَلَفَ مَوَالِيكَ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ؛ فَمِنْهُمْ مَنْ يُصَلِّي إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ الْأَوَّلُ الْمُسْتَطِيلُ فِي السَّمَاءِ،وَ مِنْهُمْ مَنْ يُصَلِّي إِذَا اعْتَرَضَ فِي أَسْفَلِ الْأَرْضِ وَ اسْتَبَانَ.

وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ:فَكَتَبَ بِخَطِّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«الْفَجْرُ-رَحِمَكَ اللَّهُ-اَلْخَيْطُ الْأَبْيَضُ،وَ لَيْسَ هُوَ الْأَبْيَضَ صُعَدَاءَ،وَ لاَ تُصَلِّ فِي سَفَرٍ وَ لاَ [1] حَضَرٍ حَتَّى تَتَبَيَّنَهُ-رَحِمَكَ اللَّهُ-فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ خَلْقَهُ فِي شُبْهَةٍ مِنْ هَذَا،فَقَالَ:

كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ فَالْخَيْطُ الْأَبْيَضُ هُوَ الْفَجْرُ الَّذِي يَحْرُمُ بِهِ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ فِي الصِّيَامِ،وَ كَذَلِكَ هُوَ الَّذِي يُوجِبُ الصَّلاَةَ».

99-/888 _7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،رَفَعَهُ،قَالَ:قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «كَانَ الْأَكْلُ وَ النِّكَاحُ مُحَرَّمَيْنِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِاللَّيْلِ بَعْدَ النَّوْمِ،يَعْنِي كُلُّ مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَ نَامَ وَ لَمْ يُفْطِرْ ثُمَّ انْتَبَهَ،حَرُمَ عَلَيْهِ الْإِفْطَارُ،وَ كَانَ النِّكَاحُ حَرَاماً فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ.

وَ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يُقَالُ لَهُ:خَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ،أَخُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ، الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَكَلَهُ بِفَمِ الشِّعْبِ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ خَمْسِينَ مِنَ الرُّمَاةِ،فَفَارَقَهُ أَصْحَابُهُ وَ بَقِيَ فِي اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً،فَقُتِلَ عَلَى بَابِ الشِّعْبِ.

وَ كَانَ أَخُوهُ هَذَا خَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرٍ شَيْخاً كَبِيراً ضَعِيفاً،وَ كَانَ صَائِماً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي الْخَنْدَقِ، فَجَاءَ إِلَى أَهْلِهِ حِينَ أَمْسَى،فَقَالَ:عِنْدَكُمْ طَعَامٌ؟فَقَالُوا:لاَ تَنَمْ حَتَّى نَصْنَعَ لَكَ طَعَاماً فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ أَهْلُهُ بِالطَّعَامِ، فَنَامَ قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَ،فَلَمَّا انْتَبَهَ قَالَ لِأَهْلِهِ:قَدْ حُرِّمَ [2] عَلَيَّ الْأَكْلُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ.فَلَمَّا أَصْبَحَ حَضَرَ حَفْرَ الْخَنْدَقِ، فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ،فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَرَقَّ لَهُ.

وَ كَانَ قَوْمٌ مِنَ الشَّبَابِ يَنْكِحُونَ بِاللَّيْلِ سِرّاً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيٰامِ الرَّفَثُ إِلىٰ نِسٰائِكُمْ الْآيَةَ،فَأَحَلَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى النِّكَاحَ بِاللَّيْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ،وَ الْأَكْلَ بَعْدَ النَّوْمِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ،لِقَوْلِهِ: حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ -قَالَ-:هُوَ بَيَاضُ النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ».

99-/889 _8- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ سَمَاعَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قوله [قَوْلِ] اللَّهِ: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيٰامِ الرَّفَثُ إِلىٰ نِسٰائِكُمْ إِلَى قَوْلِهِ: وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا .


_6) -التهذيب 2:115/36.
_7) -تفسير القمّيّ 1:66.
_8) -تفسير العيّاشي 1:197/83.

[1] في المصدر زيادة:في.

[2] في المصدر:حرّم اللّه.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست