وَ هُمْ [1]-يَا جَابِرُ-اَلْآيَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: أَيْنَ مٰا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ،وَ مَعَهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ قَدْ تَوَارَثَتْهُ الْأَبْنَاءُ مِنَ الْآبَاءِ».
99-/689 _5- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ،عَنْ ضُرَيْسٍ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ،عَنْ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «الْمَفْقُودُونَ مِنْ فُرُشِهِمْ ثَلاَثُمِائَةٍ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلاً،عِدَّةَ أَهْلِ بَدْرٍ، فَيُصْبِحُونَ بِمَكَّةَ،وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَيْنَ مٰا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيعاً وَ هُمْ أَصْحَابُ الْقَائِمِ».
99-/690 _6- عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ [2]، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ [3]،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي الْمَفْقُودِينَ [4] مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَيْنَ مٰا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيعاً إِنَّهُمُ الْمَفْقُودُونَ فِي [5] فُرُشِهِمْ لَيْلاً فَيُصْبِحُونَ بِمَكَّةَ،وَ بَعْضُهُمْ يَسِيرُ فِي السَّحَابِ نَهَاراً،يُعْرَفُ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ وَ حِلْيَتِهِ وَ نَسَبِهِ».
قَالَ:فَقُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،أَيُّهُمْ أَعْظَمُ إِيمَاناً؟قَالَ:«الَّذِي يَسِيرُ فِي السَّحَابِ نَهَاراً».
99-/691 _7- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) [6]،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرٰاتِ أَيْنَ مٰا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيعاً .
قَالَ:«الْخَيْرَاتُ الْوَلاَيَةُ،وَ قَوْلُهُ: أَيْنَ مٰا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيعاً يَعْنِي أَصْحَابَ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) الثَّلاَثَمِائَةِ وَ الْبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً-قَالَ-«هُمْ وَ اللَّهِ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ-قَالَ-:يَجْتَمِعُونَ وَ اللَّهِ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ قُزَعاً كَقُزَعِ الْخَرِيفِ».
99-/692 _8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ
[1] في المصدر:و هي.
[2] في«س»و«ط»:زيادة:عن أحمد بن أبي القاسم،و الصواب ما في المتن،و هو تصحيف محمّد بن أبي القاسم الذي يروي عن أحمد البرقي. راجع:جامع الرواة 1:64،معجم رجال الحديث 2:268.
[3] في المصدر:الكوفيّ،و هو صحيح أيضا لأنّ أصله من الكوفة،انظر رجال النجاشيّ:182/76.
[4] في المصدر:المفتقدين.
[5] في المصدر:ليفتقدون عن.
[6] في المصدر:عن أبي جعفر(عليه السّلام)،و أبو خالد يروي عن الباقر و الصادق(عليهما السّلام).انظر معجم رجال الحديث 21:138.