responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 348

99-/686 _2- وَ عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيُّ،قَالَ:

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ وَ مُحَمَّدٌ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ،عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ رَجُلٍ،عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِذَا أُذِنَ الْإِمَامُ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِاسْمِهِ الْعِبْرَانِيِّ،فَانْتُجِبَ لَهُ أَصْحَابُهُ [1]،الثَّلاَثُمِائَةِ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ،قُزَعاً كَقُزَعِ الْخَرِيفِ [2]،وَ هُمْ أَصْحَابُ الْأَلْوِيَةِ؛مِنْهُمْ مَنْ يُفْتَقَدُ مِنْ فِرَاشِهِ لَيْلاً فَيُصْبِحُ بِمَكَّةَ،وَ مِنْهُمْ مَنْ يُرَى يَسِيرُ فِي السَّحَابِ نَهَاراً،يُعْرَفُ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ وَ حَسَبِهِ [3] وَ نَسَبِهِ».

قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،أَيُّهُمَا أَعْظَمُ إِيمَاناً؟ قَالَ:«الَّذِي يَسِيرُ فِي السَّحَابِ نَهَاراً،وَ هُمُ الْمَفْقُودُونَ،وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: أَيْنَ مٰا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيعاً ».

99-/687 _3- وَ عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ وَ وُهَيْبٍ [4]،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ:

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرٰاتِ أَيْنَ مٰا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيعاً قَالَ:«نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ أَصْحَابِهِ يَجْتَمِعُونَ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ».

99-/688 _4- وَ عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ.قَالَ:وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ [5]،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى.وَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ [6]،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ.وَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيِّ،عَنْ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَاشِرٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلاَلٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ،عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-فِي حَدِيثٍ يَذْكُرُ فِيهِ عَلاَمَاتِ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،إِلَى أَنْ قَالَ-:

«فَيَجْمَعُ اللَّهُ لَهُ [7] أَصْحَابَهُ ثَلاَثَمِائَةٍ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلاً،وَ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ لَهُ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ،قُزَعاً كَقُزَعِ الْخَرِيفِ،


_2) -الغيبة للنعمانيّ:3/312.
_3) -الغيبة للنعمانيّ:37/241.
_4) -الغيبة للنعمانيّ:67/282.

[1] انتجب:اختار و انتخب،و في المصدر:فأتيحت له صحابته:أي تهيّأت.

[2] أي قطع كقطع السحاب المتفرّقة،قيل،و إنّما خصّ الخريف لأنّه أوّل الشتاء و السحاب فيه يكون متفرّقا غير متراكم و لا مطبق،ثمّ يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك.«مجمع البحرين-قزع-4:378».

[3] في المصدر:و حليته.

[4] في«س و ط»:وهب،و الظاهر أنّ الصواب ما في المتن،و هو الموافق لسائر الروايات.انظر معجم رجال الحديث 19:215.

[5] في المصدر:محمّد بن عمران.

[6] في المصدر زيادة:جميعا.

[7] في المصدر:عليه.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست